أطلقت موريتانيا مختبرا متنقلا لتشخيص و مراقبة الأمراض المعدية على كافة ترابها، و ذلك وفق وزارة الصحة.
و أوضحت وزارة في بلاغ لها أن المختبر، و هو عبارة عن منظومة تدخل ميداني مصممة لتوفير تشخيص بيولوجي سريع و موثوق في السياقات الصعبة.
و أضاف المصدر، أن مجال تدخل المختبر سيشمل، بالخصوص، البيئات غير المتوفرة على المستشفيات، أو المناطق التي لا توجد بها بنية تحتية مختبرية متخصصة، كما سيقدم حلولا سريعة و فعالة لحالات الطوارئ الصحية العامة، حيث تم تصميمه وفقا لأعلى معايير السلامة البيولوجية.
و ذكرت الوزارة أن هذه المنظومة الطبية، المجهزة بتقنية السلامة الثلاثي، مستقلة تماما، حيث يمكن لها العمل في ظروف بعيدة عن البنية التحتية للمياه و الكهرباء.
و نقل المصدر عن المدير العام للصحة العمومية، محمد محمود ولد إعل محمود، تأكيده أن هذا المختبر سيمكن، لأول مرة، من توفير فحص العينات التي عادة ما تسبب قلقا للسكان، مبرزا أن إطلاق هذه البنية الطبية يدخل في إطار برنامج “صحة واحدة بعد” إطلاق مختبر للصحة الحيوانية لتسهيل الإكتشاف المبكر للحميات النزفية ذات المصدر الحيواني، للتصدي لها قبل وصولها للإنسان.
تجدر الإشارة الى أن موريتانيا قد أعلنت، مؤخرا، خلوها من أي حالة مرضية من جدري القردة الذي ظهر بعد من بلدان العالم.
“إمبوكس” المعروف بجدري القردة، هو مرض فيروسي ينتشر من الحيوانات إلى البشر و لكنه ينتقل أيضا بين البشر من الإتصال الجسدي، و يتسبب في حمى و آلام عضلية و بثور جلدية.