مع بداية كل سنة دراسية، تشهد المكتبات بمختلف مدن وأقاليم المغرب. إقبالا كثيفا من طرف الأسر على اقتناء الكتب والمستلزمات المدرسية. الشيء الذي يسهم في تنشيط الحركة التجارية للمكتبات التي تتنافس في ما بينها لتقديم أحسن العروض وتلبية حاجيات زبنائها من مختلف الفئات والشرائح العمرية .
فعلى بعد أيام معدودة من انطلاق الموسم الدراسي. تشهد المكتبات بمختلف مدن وأقاليم المغرب، في هذه الفترة من السنة. حركة دؤوبة ومنافسة قوية لإرضاء متطلبات المتمدرسين وتوفير الحاجيات الأساسية للتلاميذ. في أفق ضمان دخول مدرسي جيد، خاصة في ما يتعلق بالمقررات الدراسية. والحقائب واللوازم المدرسية الأساسية.
وعلى الرغم من المساهمة الملحوظة لهذه العملية. في خلق رواج تجاري كبير خاصة لدى الكتبيين وباعة اللوازم المدرسية. يجد الآباء وأولياء الأمور أنفسهم في مواجهة تكاليف هذه المستلزمات . خاصة وأن الدخول المدرسي يتزامن مع نهاية العطلة الصيفية التي تكبد الأسر مصاريف إضافية تتثقل كاهلهم.
وفي هذا الصدد. أوضح (أحمد. ب) صاحب مكتبة بالمدينة. في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء. أن أهم ما يميز هذه السنة مهن الإقبال الكبير للأسر على اقتناء الكتب واللوازم المدرسية لأبنائها. بالرغم من تبقي أيام على انطلاق الدراسة بشكل فعلي.
من جهته، قال سعيد بائع موسمي للمستلزمات المدرسية. أن المكتبات تشهد بالتزامن مع الدخول المدرسي إقبالا متزايدا من طرف الأسر على اقتناء اللوازم المدرسية.
وأشار إلى أن هذه الأخيرة لم تعرف ارتفاعا في الأسعار. باستثناء بعض المستلزمات التي شهدت ارتفاعا طفيفا . مؤكدا أن طلبات الزبائن متوفرة بكميات كبيرة وبأسعار في المتناول تختلف حسب الجودة.
ويعتبر الدخول المدرسي لهذه السنة ، حاسما ومفصليا. نظرا لوجوده في منعرج تحديات إصلاحية مستعجلة. تتعلق بخارطة الطريق والبرنامج الحكومي في التعليم، ومنها تنزيل وأجرأة النظام الأساسي الجديد للتعليم. وإنجاح تنزيل ورش “مؤسسات الريادة” في التعليمين الابتدائي والاعدادي. والرفع عامة من جودة منظومة التربية والتعليم.