إنعقدت يوم أمس الإثنين 09 شتنبر 2024 الجاري ، دورة المجلس الإقليمي بالجديدة، التي شكلت فرصة هامة، لإستطلاع أفق سنة 2030، والوقوف على مخرجات اللقاء التواصلي للوالي ورئيس جهة” الدار البيضاء سطات” مع مختلف الفعاليات الترابية لإقليم الجديدة.
يتضح ان الإدارة الترابية بقيادة مؤسسة عامل” إقليم الجديدة”، تسير بخطى ثابتة نحو اعتماد برنامج تنموي ترابي، يضع في أولوياته، تقوية الشبكة الطرقية، من خلال مشاريع التنمية بين “دار بوعزة وازمور” من خلال الطريق الساحلية، وبين “زاوية سيدي إسماعيل والجديدة”، وبين “الحوزية واولاد رحمون”، وبين” الجديدة والواليدية”، وبين” أزمور والجرف الأصفر “مرورا بمنطقة المصور راسو.
مشروع تأهيل شارع جبران خليل جبران، الممتد بين المدخل الشمالي والمدخل الجنوبي، وهو الشارع الاستثنائي الذي ينطلق من المحيط الى المحيط، بتكلفة مالية تقدر ب12 مليار سنتيم، أسهم فيه المكتب الشريف للفوسفاط ب4 مليار سنتيم والجهة ب7 مليار وجماعة الجديدة بمليار، وهو مشروع يضم ممر خاص بالدراجات النارية ومراكن الوقوف بالإضافة الى مسارين للسيارات على الجانبين ،المجلس الإقليمي للجديدة بدوره، برمج 2 مليار سنتيم لتوسعة الطريق الساحلية بين منتجع مازاغان والجديدة عبر شاطئ الحوزية.
ليبرز على ان السنتين القادمتين ستجعل إقليم الجديدة، يعيش على وقع الأوراش المفتوحة، ليس فقط استعدادا لإحتضان المملكة المغربية لكأس العالم لسنة 2030، وإنما عبر الاستجابة الفورية لحاجيات المواطن، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة له، وتنزيلا للإرادة الملكية السامية في أن ينعم جميع المغاربة بحياة مزدهرة.
واذا ما كان لقاء الوالي ورئيس الجهة، بطلب من العامل، شكل فرصة لغرس بذرة “الإرادة” في نفوس الجميع، وفتح باب قطار التنمية الترابية لمن يرغب بالانخراط وركوب غمار الروح المواطناتية عبر العمل الجاد والمسؤول، فإن مؤسسة العامل اكدت مواصلة احتضانها لتلك البذرة والعناية بها، عبر تكثيف الجهود، ورفع الحس التواصلي لكي ينخرط الجميع في الورش التنموي المفتوح.
شدد عامل الجديدة السيد “محمد سمير الخمليشي”، على استثمار الزمن التنموي الذي لم يعد مسموحا هدره او ضياعه، وانه اذا ما كان المثل الشعبي الدارج يقول “لي زربو ماتو” فاليوم يتضح ” ان لي تعطلو ماتو”، وأضاف ان كافة مقومات الإقلاع التنموي لإقليم الجديدة متوفرة، خاصة ان جنوب الإقليم يضم اكبر منطقة صناعية دولية تستعد لاستقطاب كبريات الشركات العالمية نظير صناعة بطاريات السيارات، وشمال إقليم الجديدة، يستعد لاحتضان اكبر محطة تحلية المياه في افريقيا، حيث جماعة الغديرة ستضم منطقة صناعية ستنافس بقوة منطقة حد السوالم.
لاشك ان بداية شتنبر 2024، ابرزت ان وعيا جماعيا انطلق نحو الوجود، وان لغة رفع الهمم والتحلي بالقيم والأخلاق المغربية، هي السبيل الانجع نحو الدخول بدكالة الى ركب المناطق الصاعدة التي اجتمع ما تفرق في غيرها من المناطق الترابية.
الأكيد، أن زراعة الأمل في النفوس، لاتقتضي رسم الحياة التنموية بشكل وردي، ولكن من خلال الجدية في العمل،والاعداد الجيد للدراسات التقنية واثارها التنموية، والبحث عن الشركاء الوطنيين، وطرق أبواب مكاتب الرباط، عبر ممارسة ” lobbying” السياسي هو من شأنه جلب الموارد المالية، وقبل كل ذلك يظل اعداد “سربة” التنمية الترابية عبر فريق قيادي إقليمي هو السبيل الانجع، لتوحيد “الطلقة” على ذكر “الحافيظ الله”، فدكالة ارض الأولياء الصالحين، الذين عمروا المنطقة بذكر الله وفتح الكتاتيب القرءانية، وقصص المجدوب الحكيمة هي رافعة لتقوية الموارد البشرية.
كما لايخفى ضرورة إعادة فتح الفضاءات المدنية للحديث عن الرؤى المستقبلية لإقليم الجديدة، فكم من فاعل مدني واعلامي تغيب عنه معطيات وأرقام، فيظل يلعن الظلام، بينما الخطيئة في الأصل هي التعتيم عن الجزء المملوء من الكأس.
محتويات
إنعقدت يوم أمس الإثنين 09 شتنبر 2024 الجاري ، دورة المجلس الإقليمي بالجديدة، التي شكلت فرصة هامة، لإستطلاع أفق سنة 2030، والوقوف على مخرجات اللقاء التواصلي للوالي ورئيس جهة” الدار البيضاء سطات” مع مختلف الفعاليات الترابية لإقليم الجديدة.يتضح ان الإدارة الترابية بقيادة مؤسسة عامل” إقليم الجديدة”، تسير بخطى ثابتة نحو اعتماد برنامج تنموي ترابي، يضع في أولوياته، تقوية الشبكة الطرقية، من خلال مشاريع التنمية بين “دار بوعزة وازمور” من خلال الطريق الساحلية، وبين “زاوية سيدي إسماعيل والجديدة”، وبين “الحوزية واولاد رحمون”، وبين” الجديدة والواليدية”، وبين” أزمور والجرف الأصفر “مرورا بمنطقة المصور راسو.مشروع تأهيل شارع جبران خليل جبران، الممتد بين المدخل الشمالي والمدخل الجنوبي، وهو الشارع الاستثنائي الذي ينطلق من المحيط الى المحيط، بتكلفة مالية تقدر ب12 مليار سنتيم، أسهم فيه المكتب الشريف للفوسفاط ب4 مليار سنتيم والجهة ب7 مليار وجماعة الجديدة بمليار، وهو مشروع يضم ممر خاص بالدراجات النارية ومراكن الوقوف بالإضافة الى مسارين للسيارات على الجانبين ،المجلس الإقليمي للجديدة بدوره، برمج 2 مليار سنتيم لتوسعة الطريق الساحلية بين منتجع مازاغان والجديدة عبر شاطئ الحوزية.ليبرز على ان السنتين القادمتين ستجعل إقليم الجديدة، يعيش على وقع الأوراش المفتوحة، ليس فقط استعدادا لإحتضان المملكة المغربية لكأس العالم لسنة 2030، وإنما عبر الاستجابة الفورية لحاجيات المواطن، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة له، وتنزيلا للإرادة الملكية السامية في أن ينعم جميع المغاربة بحياة مزدهرة.واذا ما كان لقاء الوالي ورئيس الجهة، بطلب من العامل، شكل فرصة لغرس بذرة “الإرادة” في نفوس الجميع، وفتح باب قطار التنمية الترابية لمن يرغب بالانخراط وركوب غمار الروح المواطناتية عبر العمل الجاد والمسؤول، فإن مؤسسة العامل اكدت مواصلة احتضانها لتلك البذرة والعناية بها، عبر تكثيف الجهود، ورفع الحس التواصلي لكي ينخرط الجميع في الورش التنموي المفتوح.شدد عامل الجديدة السيد “محمد سمير الخمليشي”، على استثمار الزمن التنموي الذي لم يعد مسموحا هدره او ضياعه، وانه اذا ما كان المثل الشعبي الدارج يقول “لي زربو ماتو” فاليوم يتضح ” ان لي تعطلو ماتو”، وأضاف ان كافة مقومات الإقلاع التنموي لإقليم الجديدة متوفرة، خاصة ان جنوب الإقليم يضم اكبر منطقة صناعية دولية تستعد لاستقطاب كبريات الشركات العالمية نظير صناعة بطاريات السيارات، وشمال إقليم الجديدة، يستعد لاحتضان اكبر محطة تحلية المياه في افريقيا، حيث جماعة الغديرة ستضم منطقة صناعية ستنافس بقوة منطقة حد السوالم.لاشك ان بداية شتنبر 2024، ابرزت ان وعيا جماعيا انطلق نحو الوجود، وان لغة رفع الهمم والتحلي بالقيم والأخلاق المغربية، هي السبيل الانجع نحو الدخول بدكالة الى ركب المناطق الصاعدة التي اجتمع ما تفرق في غيرها من المناطق الترابية.الأكيد، أن زراعة الأمل في النفوس، لاتقتضي رسم الحياة التنموية بشكل وردي، ولكن من خلال الجدية في العمل،والاعداد الجيد للدراسات التقنية واثارها التنموية، والبحث عن الشركاء الوطنيين، وطرق أبواب مكاتب الرباط، عبر ممارسة ” lobbying” السياسي هو من شأنه جلب الموارد المالية، وقبل كل ذلك يظل اعداد “سربة” التنمية الترابية عبر فريق قيادي إقليمي هو السبيل الانجع، لتوحيد “الطلقة” على ذكر “الحافيظ الله”، فدكالة ارض الأولياء الصالحين، الذين عمروا المنطقة بذكر الله وفتح الكتاتيب القرءانية، وقصص المجدوب الحكيمة هي رافعة لتقوية الموارد البشرية.كما لايخفى ضرورة إعادة فتح الفضاءات المدنية للحديث عن الرؤى المستقبلية لإقليم الجديدة، فكم من فاعل مدني واعلامي تغيب عنه معطيات وأرقام، فيظل يلعن الظلام، بينما الخطيئة في الأصل هي التعتيم عن الجزء المملوء من الكأس.
بقلم المراسلة: فاتن مفحول بالجديدة