وشحت إسبانيا المستشار الملكي المغربي أندري أزولاي بأرفع أوسمتها، وسام الصليب الأكبر لألفونسو العاشر الحكيم، وهو أحد أرفع الأوسمة الإسبانية وأكثرها رمزية، من قبل وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسي مانويل ألباريس.
وقال ألباريس، أثناء استقباله لمستشار الملك في قصر فيانا، المقر التاريخي للدبلوماسية الإسبانية، إن “أندري أزولاي عمل طوال حياته بلا كلل لجعل بلده، المغرب، مرجعا عالميا في مجال التعايش والحوار في احترام لثراء جميع تنوعاتنا”.
وجاء التوشيح تقديراً لجهوده البارزة في مجالات التعليم والثقافة، وكذلك لدوره المهم في تعزيز الحوار بين الأديان والتعايش السلمي.
حفل التكريم أقيم في 17 شتنبر بالعاصمة الإسبانية، وأشادت فيه وزارة الخارجية الإسبانية بالتعاون مع وزارة التعليم والتدريب المهني والرياضة بجهود أزولاي في تعزيز السلام والتفاهم الثقافي.
جدير بالذكر، أن مستشار الملك أندري أزولاي، معروف بدوره الأكاديمي والدبلوماسي، كما له إسهامات كبيرة في الحوار الثقافي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، كما شغل مناصب بارزة في منظمات دولية تعمل على تعزيز السلام، مثل رئاسة مؤسسة آنا ليند، والمشاركة في تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، إلى جانب مشاريعه الثقافية في مدينة الصويرة.