شهدت منطقة طاطا ليلة أمس الجمعة 20 شتنبر 2024 تكرارًا لسيناريو المأساة، حيث جرفت مياه “وادي ويسرسن”، حافلة لنقل المسافرين، في حادث أليم هزّ المنطقة وأعاد الذكريات الأليمة لتلك الحوادث الطبيعية التي عصفت بها سابقًا كالمشهد المأساوي يعيد إلى الأذهان كارثة عام 1981.
ووفقًا لمصادرنا المحلية، فقد تمكّنت فرق الإنقاذ من انقاذ 13 شخصا من الركاب الذين نجوا من الغرق، بينما لا يزال 14 آخرين في عداد المفقودين، كما تم تأكيد مصرع شخصين، حيث تعيش المنطقة في جو من الحزن والأسى، وسط جهود مكثفة من فرق الإنقاذ للبحث عن باقي المفقودين.
حاليا الطريق المؤدي إلى مركز مدينة طاطا مقطوع ، مما زاد من تعقيد الأوضاع وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة، حيث تُظهر الصور المتداولة من عين المكان حجم الانقطاع الطرقي بجماعة” تكزميرت”، بعدما غمرت المياه الطرقات وجعلت التنقل مستحيلًا في هذه اللحظات الحرجة.
وتلقي هذه الحادثة بظلالها على المنطقة، وتعيد التساؤلات حول الإجراءات المتخذة لمواجهة الكوارث الطبيعية بالمنطقة التي تشهد سيولاً جارفة بعد تهاطل الأمطار بغزارة.
وفي انتظار أن تكون الساعات المقبلة حاسمة في تحديد مصير المفقودين، تتوجه الأنظار إلى السلطات المحلية والإقليمية لتعزيز جهود الإنقاذ وفتح المسالك المغلقة.
✍️بقلم الإعلامية : ” فاتن ” بالجديدة
محتويات
شهدت منطقة طاطا ليلة أمس الجمعة 20 شتنبر 2024 تكرارًا لسيناريو المأساة، حيث جرفت مياه “وادي ويسرسن”، حافلة لنقل المسافرين، في حادث أليم هزّ المنطقة وأعاد الذكريات الأليمة لتلك الحوادث الطبيعية التي عصفت بها سابقًا كالمشهد المأساوي يعيد إلى الأذهان كارثة عام 1981.ووفقًا لمصادرنا المحلية، فقد تمكّنت فرق الإنقاذ من انقاذ 13 شخصا من الركاب الذين نجوا من الغرق، بينما لا يزال 14 آخرين في عداد المفقودين، كما تم تأكيد مصرع شخصين، حيث تعيش المنطقة في جو من الحزن والأسى، وسط جهود مكثفة من فرق الإنقاذ للبحث عن باقي المفقودين.حاليا الطريق المؤدي إلى مركز مدينة طاطا مقطوع ، مما زاد من تعقيد الأوضاع وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة، حيث تُظهر الصور المتداولة من عين المكان حجم الانقطاع الطرقي بجماعة” تكزميرت”، بعدما غمرت المياه الطرقات وجعلت التنقل مستحيلًا في هذه اللحظات الحرجة.وتلقي هذه الحادثة بظلالها على المنطقة، وتعيد التساؤلات حول الإجراءات المتخذة لمواجهة الكوارث الطبيعية بالمنطقة التي تشهد سيولاً جارفة بعد تهاطل الأمطار بغزارة.وفي انتظار أن تكون الساعات المقبلة حاسمة في تحديد مصير المفقودين، تتوجه الأنظار إلى السلطات المحلية والإقليمية لتعزيز جهود الإنقاذ وفتح المسالك المغلقة.