جدد السودان دعمه الثابت لسيادة المغرب ووحدته الترابية، وذلك خلال لقاء جمع بين وزير الشؤون الخارجية السوداني، حسين عوض علي، ونظيره المغربي، ناصر بوريطة، يوم الثلاثاء في نيويورك.
هذا اللقاء تم على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة. حيث أكدت السودان مرة أخرى دعمها الكامل للمغرب في ما يتعلق بقضية وحدته الترابية.
في تصريح للصحافة عقب الاجتماع، أوضح حسين عوض علي أن السودان يقف بجانب المغرب في دفاعه عن سيادته الوطنية، مشددًا على الروابط القوية التي تجمع بين البلدين.
كما أبرز أن هذا اللقاء يعكس عمق علاقات الأخوة والتعاون المستمر بين الرباط والخرطوم. مؤكدًا حرص الجانبين على تعزيز الشراكة في مختلف المجالات.
وقد تمحور النقاش بين الوزيرين حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي. حيث تمت مناقشة ملفات تتعلق بالتعاون الاقتصادي والسياسي، بالإضافة إلى سبل دعم جهود الأمن والاستقرار في المنطقة.
تأتي هذه المباحثات في إطار التعاون الدبلوماسي المستمر بين البلدين. والحرص على تطوير العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين السوداني والمغربي.
كما تم التأكيد على أن البلدين يشاركان رؤية موحدة حول عدد من القضايا الدولية. وهو ما يعزز التنسيق بينهما في المحافل الإقليمية والدولية، خصوصًا في ما يتعلق بتحديات السلام والأمن والتنمية المستدامة.
محتويات
جدد السودان دعمه الثابت لسيادة المغرب ووحدته الترابية، وذلك خلال لقاء جمع بين وزير الشؤون الخارجية السوداني، حسين عوض علي، ونظيره المغربي، ناصر بوريطة، يوم الثلاثاء في نيويورك.هذا اللقاء تم على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة. حيث أكدت السودان مرة أخرى دعمها الكامل للمغرب في ما يتعلق بقضية وحدته الترابية.في تصريح للصحافة عقب الاجتماع، أوضح حسين عوض علي أن السودان يقف بجانب المغرب في دفاعه عن سيادته الوطنية، مشددًا على الروابط القوية التي تجمع بين البلدين.كما أبرز أن هذا اللقاء يعكس عمق علاقات الأخوة والتعاون المستمر بين الرباط والخرطوم. مؤكدًا حرص الجانبين على تعزيز الشراكة في مختلف المجالات.وقد تمحور النقاش بين الوزيرين حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي. حيث تمت مناقشة ملفات تتعلق بالتعاون الاقتصادي والسياسي، بالإضافة إلى سبل دعم جهود الأمن والاستقرار في المنطقة.تأتي هذه المباحثات في إطار التعاون الدبلوماسي المستمر بين البلدين. والحرص على تطوير العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين السوداني والمغربي.كما تم التأكيد على أن البلدين يشاركان رؤية موحدة حول عدد من القضايا الدولية. وهو ما يعزز التنسيق بينهما في المحافل الإقليمية والدولية، خصوصًا في ما يتعلق بتحديات السلام والأمن والتنمية المستدامة.