بصم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة على أداء مميز أمام المنتخب البرازيلي القوي، في ربع نهائي كأس العالم 2024، اليوم الأحد ببخارى، رغم الهزيمة بثلاثة أهداف لواحد.
و نجح أسود القاعة في إحكام دفاع المنطقة و في صناعة العديد من الفرص الخطيرة، أمام أبطال العالم خمس مرات، و الذين بصموا على مستويات كبيرة خلال هذه النسخة، بسجل خال من الهزائم و إنتصارات عريضة، لاسيما في دور المجموعات.
و بادر المنتخب الوطني بممارسة الضغط على الخصم من أجل الحد من خطورة المهاجمين البرازيليين و محاولة مباغتة الحارس البرازيلي بهدف مبكر.
و أثمرت هذه الإستراتيجية، نوعا ما، في دفع اللاعبين البرازيليين للركون إلى الدفاع، بيد أن منتخب السيليساو تمكن، رغم صمود الدفاع المتماسك لعناصر المنتخب الوطني، من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 12 عن طريق تسديدة من على بعد 20 مترا للاعب مارسيل (هداف البطولة بعشرة أهداف).
و إستبسل أبناء المدرب هشام الدكيك في البحث عن التعادل و كسب الثقة، رغم أن المهمة لم تكن سهلة أمام أفضل دفاع في هذه النسخة.
و صنعت فرديات اللاعبين البرازيليين الفارق خلال هذه المواجهة، حيث نجح بواسطة اللاعب لياندرو لينو، في تسجيل الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول بقليل (د 18)، مستفيدا من المساحات في منطقة الفريق المغربي، الذي كان يحاول إدراك التعادل، كما عزز النتيجة بهدف ثالث لزميله دييغو الذي توغل بالكرة قبل أن يحرز الهدف (د 29).
و قلص المنتخب الوطني المغربي فارق الأهداف بواسطة اللاعب عثمان بومزو (د 35)، الذي كان يلعب ك”حارس طائر”.
و بوصوله لدور ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، يؤكد المنتخب الوطني، الذي قدم أداء مشرفا ضد أبرز مرشح للتتويج باللقب، إنجاز النسخة السابقة بليتوانيا 2021، و التي توقفت مسيرته خلالها على يد الخصم نفسه بهدف دون رد.