تنظم وزارة الصناعة و التجارة و الإتحاد العام لمقاولات المغرب، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الدورة الثانية “لليوم الوطني للصناعة”، بتاريخ 16 أكتوبر الجاري ببنجرير.
و أفاد بلاغ لوزارة الصناعة و التجارة بأن هذه الدورة الثانية، المنظمة تحت شعار ” تدشين عهد صناعي جديد تحكمه السيادة، رؤية ملكية في خدمة المواطن و الأقاليم”، ستعرف مشاركة وزارات و فاعلين مؤسساتيين آخرين و فدراليات مهنية و فاعلين خواص، من أجل تدارس الرهانات الجديدة ذات الصلة بتنمية القطاع الصناعي لبلوغ طاقته القصوى.
و أضاف المصدر ذاته، أن “هذه الدورة ستستفيد مما تم تحقيقه من مكتسبات في الدورة السابقة، من خلال مواءمة أهدافها مع توجيهات الرسالة الملكية السامية التي وجهت إلى المشاركين، و التي أكدت على ضرورة تدشين عهد صناعي جديد تحكمه السيادة لتعزيز المرونة و القدرة على التأقلم و دعم القدرة التنافسية للصناعة الوطنية”.
و أبرزت الوزارة أنها تتوخى بالفعل، التأكيد على أهمية تحفيز أداء المنظومات الصناعية و قدرتها التنافسية، و دعم الإبتكار في النسيج الصناعي الوطني و رفع تحديات الطاقة و الإجهاد المائي التي تواجه صناعتنا.
كما من شأنها تشجيع صناعة وطنية قوية تتميز بمرونتها و قدرتها على التأقلم، و تستغل كافة إمكانيات و مؤهلات مختلف الجهات؛ لتوليد المزيد من القيمة و الثروة.
و خلص البلاغ إلى أن برنامج هذا اليوم الوطني يشمل تنظيم خمس حلقات نقاش تتمحور حول “السيادة الصناعية و مؤهلات الجهات “، و “الإرتقاء النوعي للمنظومات الصناعية” و “الرهانات الصناعية و التكنولوجية الجديدة”، و “الإنتقال الطاقي”، و “الإبتكار و القدرة التنافسية الإقتصادية”.