قال وزير الخارجية السنغالي سابقا، مانكور ندياي، أن الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة إفتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، أكد على أهمية التعبئة من أجل الدفاع عن قضية الصحراء المغربية.
و أضاف الدبلوماسي السنغالي، في تصريح للصحافة، أن جلالة الملك إستعرض، في خطابه، حصيلة التقدم الكبير المحرز في الدفاع عن عدالة قضية المغرب الأولى، مع تسليط الضوء على آفاق بالغة الأهمية لإنتصار هذه القضية.
و أشار الوزير السابق ندياي، و هو من بين الموقعين على “نداء طنجة” من أجل طرد الجمهورية الصحراوية الوهمية من الإتحاد الإفريقي، إلى أن جلالة الملك أكد على أهمية التحلي بالإستباقية و عدم الوقوف في موقف رد الفعل، مبرزا في السياق ذاته، المكتسبات الهامة التي تحققت خلال السنوات الأخيرة، من خلال الدعم الدولي المتزايد لسيادة المغرب على صحرائه، لا سيما من قبل الدول المؤثرة.
و في هذا الصدد، نوه بالموقف الإيجابي لفرنسا، واصفا هذا التطور بأنه إنجاز “مهم للغاية”.
و لم تفت المتحدث الإشارة إلى التقدم الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية، فضلا عن الدينامية الدبلوماسية القوية التي تشهدها هذه المنطقة من خلال إفتتاح العديد من القنصليات العامة.
كما أشاد رئيس الدبلوماسية السنغالية سابقا بـ”المبادرات القوية” التي أطلقها جلالة الملك و التي تجسد العمق الإفريقي للمملكة، مذكرا بهذا الخصوص بالمشروع الضخم لخط أنبوب الغاز المغرب- نيجيريا، و كذا المبادرة الرامية إلى تنمية الواجهة الأطلسية من خلال إشراك دول الساحل.