في حدث بارز بتاريخ 17 أكتوبر 2024، حصل ليونيل ميسي، النجم الأرجنتيني وأسطورة كرة القدم، على تكريم خاص من صحيفة ماركا الإسبانية التي منحته جائزة “أفضل لاعب في التاريخ”.
يأتي هذا التقدير ليؤكد على المسيرة الاستثنائية لميسي، الذي نجح في حصد 46 لقبًا كبيرًا خلال مسيرته التي امتدت لأكثر من عقدين.
انطلقت مسيرة ميسي الأسطورية من نادي برشلونة، حيث توج بعشرة ألقاب في الدوري الإسباني وأربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، إلى جانب العديد من الألقاب الأخرى.
وفي مراحل لاحقة، أضاف ميسي إلى رصيده عدة ألقاب مع باريس سان جيرمان، وبعد انتقاله إلى إنتر ميامي، واصل النجاحات بحصد ألقاب مثل كأس الدوري الأمريكي. على الصعيد الدولي، تمكن ميسي من قيادة المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز بكأس العالم 2022، ليكمل سجله الحافل مع الأرجنتين التي أضاف إليها ألقاب كوبا أمريكا والبطولات الأولمبية.
يُعتبر ميسي اللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ كرة القدم بفضل قدراته الفريدة التي تخطت حدود الملاعب، مما جعله رمزًا رياضيًا عالميًا.
وقد أثبت مرارًا وتكرارًا استحقاقه للقب “GOAT” (الأعظم في كل العصور)، وهو لقب لا يُمنح إلا لمن يحققون إنجازات لا مثيل لها في عالم الرياضة.
إن جائزة ماركا التي حصل عليها ميسي تعكس اعترافًا عالميًا بمكانته كلاعب لا يتكرر في تاريخ كرة القدم، وتؤكد استمراره في ترك بصمته كأحد أعظم اللاعبين عبر العصور، متجاوزًا كل التوقعات والحدود، ومحافظًا على تأثيره الكبير في عالم الرياضة على مستوى الأجيال.