أثارت برمجة الدورتين السادسة والسابعة من الدوري المغربي الاحترافي لكرة القدم موجة من الغضب والاحتجاجات من طرف بعض الأندية، خاصة فريقي أولمبيك آسفي واتحاد طنجة.
جاء هذا الاحتجاج بسبب ما اعتبرته الأندية تمييزاً في برمجة المباريات، حيث تم جدولة مواجهات الفرق في توقيت اعتبر غير مناسب ولا يراعي مبدأ تكافؤ الفرص.
وأعرب جمهور الفرق المتضررة عن استيائهم من التوقيت الذي تم فيه تحديد مباريات فرقهم، خصوصاً مع الأخذ بعين الاعتبار أن توقيت المباريات قد يؤثر على الأداء البدني والتكتيكي للفرق، ويشكل ضغطًا إضافيًا على اللاعبين، في ظل استمرارية المنافسة القوية في البطولة.
من جانبها، طالبت الأندية المتضررة، وعلى رأسها أولمبيك آسفي واتحاد طنجة، العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية بإعادة النظر في مواعيد المباريات، مؤكدين أن العدالة الرياضية تتطلب تساوي الفرص بين جميع الفرق من حيث توقيت المباريات وظروفها.
الجدير بالذكر أن هذه الاحتجاجات ليست الأولى من نوعها، إذ سبق للعديد من الفرق أن طالبت بإعادة النظر في جداول المباريات في دورات سابقة، وذلك لضمان منافسة عادلة في البطولة.
ويتوقع المتابعون أن تقوم العصبة بإجراء تعديلات جديدة في البرمجة استجابةً لمطالب الأندية وتفاديًا لأي توتر إضافي في الأسابيع القادمة.
هل ستتدخل العصبة لتعديل البرمجة؟
على ضوء هذه التطورات، يبقى السؤال المطروح: هل ستقوم العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية باتخاذ قرارات سريعة لضمان تساوي الفرص لجميع الفرق المتنافسة؟