تشهد مدينة الجديدة على غرار باقي مدن المملكة ، إقبالا متزايدا من طرف المواطنين على استعمال تطبيقات النقل الذكية، نظرا لتفضيلهم اللجوء إلى التطبيقات بسبب المشاكل التي أصبحت ملتصقة بالطاكسيات.
ويبرر مستعملي هذه التطبيقات، لجوؤهم إليها، إلى عدم توفر وسائل النقل في بعض الأوقات التي يكونون بحاجة إليها، إضافة إلى امتناع بعض سائقي سيارات الأجرة نقلهم إلى بعض الأماكن، حيث يفاضلون بين الزبائن والوجهات، خصوصا في أوقات الذروة.
كما يشتكي مستعملي التطبيقات، من أن الكثير من سائقي سيارات الأجرة لا يقفون للزبائن حينما يكونون ثلاثة أفراد، أو إذا كان لدى الزبون أحمال زائدة يحتاج معها إلى مساعدة السائق.
كما أن هذه التطبيقات تتيح مجيء وسيلة النقل إلى موقع الزبون، دون حاجة إلى التنقل إلى شوارع وأماكن معينة كما هو شأن سيارات الأجرة، وهذا يجعل التنقل أكثر يسرا وراحة.
ويشتكي ممتهني النقل عبر التطبيقات الذكية، من التضييق الذي يمارس عليهم من طرف لوبيات الكريمات، حيث يعترضون سبيلهم في بعض الأحيان، ويتعرضون لمضايقات.
كما إن زبون النقل عبر التطبيقات الذكية ليس هو زبون سيارات الأجرة، فهو زبون يفضل هذا النوع من النقل نظرا لامتيازاته، مشيرا إلى أنه لا يشكل منافسة لـ”الطاكسي”.
والدليل على أن النقل عبر سيارات الأجرة لم يتأثر بمنافسة النقل عبر التطبيقات الذكية، إذ أن (الروسيطا) التي يدفع السائق لصاحب المأذونية والسيارة لم تتغير بعد دخول هذا النقل للسوق المغربي، بل ارتفعت ووصلت إلى ما بين 380 درهم و 450 درهم
إلى ذلك ، يطالب عدد من المهتمين و المواطنين من الجهات المختصة بتقنين النقل عبر تطبيقات الهواتف الذكية في أقرب أجل ممكن ، حيث أن هذه التطبيقات تساهم بشكل كبير في الحد من ظاهرة البطالة في صفوف الشباب العاطل عن العمل خاصة حملة الشواهد .
✍الإعلامية: “فاتن” بالجديدة
محتويات
تشهد مدينة الجديدة على غرار باقي مدن المملكة ، إقبالا متزايدا من طرف المواطنين على استعمال تطبيقات النقل الذكية، نظرا لتفضيلهم اللجوء إلى التطبيقات بسبب المشاكل التي أصبحت ملتصقة بالطاكسيات.ويبرر مستعملي هذه التطبيقات، لجوؤهم إليها، إلى عدم توفر وسائل النقل في بعض الأوقات التي يكونون بحاجة إليها، إضافة إلى امتناع بعض سائقي سيارات الأجرة نقلهم إلى بعض الأماكن، حيث يفاضلون بين الزبائن والوجهات، خصوصا في أوقات الذروة.كما يشتكي مستعملي التطبيقات، من أن الكثير من سائقي سيارات الأجرة لا يقفون للزبائن حينما يكونون ثلاثة أفراد، أو إذا كان لدى الزبون أحمال زائدة يحتاج معها إلى مساعدة السائق.كما أن هذه التطبيقات تتيح مجيء وسيلة النقل إلى موقع الزبون، دون حاجة إلى التنقل إلى شوارع وأماكن معينة كما هو شأن سيارات الأجرة، وهذا يجعل التنقل أكثر يسرا وراحة.ويشتكي ممتهني النقل عبر التطبيقات الذكية، من التضييق الذي يمارس عليهم من طرف لوبيات الكريمات، حيث يعترضون سبيلهم في بعض الأحيان، ويتعرضون لمضايقات.كما إن زبون النقل عبر التطبيقات الذكية ليس هو زبون سيارات الأجرة، فهو زبون يفضل هذا النوع من النقل نظرا لامتيازاته، مشيرا إلى أنه لا يشكل منافسة لـ”الطاكسي”.والدليل على أن النقل عبر سيارات الأجرة لم يتأثر بمنافسة النقل عبر التطبيقات الذكية، إذ أن (الروسيطا) التي يدفع السائق لصاحب المأذونية والسيارة لم تتغير بعد دخول هذا النقل للسوق المغربي، بل ارتفعت ووصلت إلى ما بين 380 درهم و 450 درهمإلى ذلك ، يطالب عدد من المهتمين و المواطنين من الجهات المختصة بتقنين النقل عبر تطبيقات الهواتف الذكية في أقرب أجل ممكن ، حيث أن هذه التطبيقات تساهم بشكل كبير في الحد من ظاهرة البطالة في صفوف الشباب العاطل عن العمل خاصة حملة الشواهد .