ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، اجتماعًا حضره عدد من المسؤولين البارزين، من بينهم وزير العدل، والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والمدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، لمناقشة سبل تفعيل القانون رقم 43.22 الخاص بالعقوبات البديلة.
ويأتي هذا اللقاء كخطوة لتسريع تنزيل هذا الورش الإصلاحي الذي تم نشره في الجريدة الرسمية بتاريخ 22 غشت 2024.
خطط ملموسة وتنظيم محكم
بحسب بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة، تم الاتفاق على وضع تصور شامل لتنفيذ القانون، عبر تشكيل لجنة قيادة ولجان موضوعاتية لدراسة الجوانب التقنية والعملية المرتبطة بالمشروع. ومن المرتقب إصدار المراسيم التنظيمية في غضون خمسة أشهر، تماشيًا مع الجدول الزمني المحدد قانونيًا لدخول النصوص حيز التنفيذ.
بحسب بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة، تم الاتفاق على وضع تصور شامل لتنفيذ القانون، عبر تشكيل لجنة قيادة ولجان موضوعاتية لدراسة الجوانب التقنية والعملية المرتبطة بالمشروع. ومن المرتقب إصدار المراسيم التنظيمية في غضون خمسة أشهر، تماشيًا مع الجدول الزمني المحدد قانونيًا لدخول النصوص حيز التنفيذ.
كما تم تحديد الخطوط العريضة لاتفاقية ستجمع بين صندوق الإيداع والتدبير والمندوبية العامة لإدارة السجون، بهدف الإشراف على تنفيذ العقوبات البديلة محليًا ومركزيًا.
انسجام مع الرؤية الملكية
يهدف هذا المشروع إلى الحد من الآثار السلبية للعقوبات السجنية قصيرة المدة، وتخفيف الاكتظاظ داخل المؤسسات السجنية، انسجامًا مع التوجيهات الملكية التي دعت إلى تبني سياسة جنائية جديدة تعتمد على مراجعة القوانين الجنائية وتكييفها مع التحولات الحديثة.
يهدف هذا المشروع إلى الحد من الآثار السلبية للعقوبات السجنية قصيرة المدة، وتخفيف الاكتظاظ داخل المؤسسات السجنية، انسجامًا مع التوجيهات الملكية التي دعت إلى تبني سياسة جنائية جديدة تعتمد على مراجعة القوانين الجنائية وتكييفها مع التحولات الحديثة.