علمت جريدة “الحدث بريس” الإلكترونية من مصادر متطابقة، أنه بعد تعيين عز الدين ميداوي وزيرا التعليم العالي و البحث العلمي، شرع في نهج سياسة التقشف داخل الوزارة، من خلال تقليص مجموعة من النفقات الغير الضرورية التي تستنزف ميزانية الوزارة.
و أفادت المصادر ذاتها، بأن أول قرار كان قد إتخذه الوزير بعد تعيينه خلفا لعبد اللطيف الميراوي، هو إلغاء عقد بمبلغ 62 مليون سنتيم سنويا مع فندق فاخر بالعاصمة الرباط، كان يوفر الوجبات الغذائية يوميا لثمانية أشخاص، بعضهم غير منتمين للوزارة، كما قرر مراجعة أوجه صرف أموال الدعم المخصصة للوزارة من طرف برامج الأمم المتحدة الإنمائي، البالغ قيمتها حوالي 4 مليارات سنتيم سنويا.