ذكرت صحيفة “التايمز” الأمريكية أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب بصدد إصدار مرسوم بتسريح العسكريين المتحولين جنسيا من صفوف الجيش الأمريكي.
و لفتت الصحيفة نقل عن مصادر عسكرية إلى أن صدور مثل هذا المرسوم سيؤدي إلى تسريع أكثر من 15 ألف جندي من الجيش الأمريكي، لأسباب صحية ما سيعني عندم أهليهم للخدمة العسكرية.
و بحسب المصادر، قد يصدر المرسوم في أول يوم لعودة ترامب إلى البيت الأبيض، في 20 يناير المقبل.
و أكدت الصحيفة، نقلا عن مصدر مطلع على خطط ترامب لم تكشف عن إسمه، أن الجيش الأمريكي يواجه حالياً مشكلات في تجنيد المجندين الجدد.
و قال ذات المصدر : “سيتم تسريح هؤلاء الجنود (المتحولين جنسيا) في وقت يعاني فيه الجيش من صعوبات كبيرة في تجنيد عدد كاف من الأفراد، و فقط سلاح مشاة البحرية يحقق أهداف التجنيد المرجوة”.
و لفت إلى أن بعض الافراد العسكريين الذين سيتم تسريحهم من الجيش في إطار المرسوم المرتقب يشغلون مناصب رفيعة جدا.
و خلص الصحيفة إلى أن المرسوم المرتقب لن يسرح الجنود المعتمدين في الجيش من التحولين و حسب بل و سيمنعم من المشاركة في الخدمة العسكرية الإجبارية أيضا.
و ذكر المقال أنه خلال فترة ولاية ترامب الأولى كرئيس، أصدر مرسوما مماثلا يمنع المتحولين جنسيا من الإلتحاق بالجيش الأمريكي، لكنه لم يؤثر على أولئك الذين خدموا بالفعل.
و كان البنتاغون قد أعلن نهية العام 2017″ أنّ الجيش الأمريكي سيعاود قبول المتحولين جنسيا في صفوفه إعتبارا من بداية العام الجديد 2018، بعدما قضت محكمتان إتحاديتان بذلك و قررت الإدارة عدم الطعن بهذه الأحكام.
و رفعت وزارة الدفاع الأمريكية الحظر عن المتحولين جنسيا في الجيش في عهد الوزير آشتون كارتر، و بعد قرار عام 2011، الذي يرفع حظرا استمر لعقود على خدمة المثليين و المثليات في القوات المسلحة الأمريكية.