تحدث الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، بواقعية وصراحة عقب خسارة فريقه أمام ليفربول (2-0) في قمة الجولة 13 من الدوري الإنجليزي الممتاز رغم سجل غوارديولا الحافل بقيادته السيتي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي 6 مرات في آخر سبعة مواسم، واجه انتقادات غير متوقعة من جماهير ليفربول التي طالبت بإقالته بعد المباراة.
واعترف غوارديولا بأفضلية ليفربول، خاصة في بداية المباراة، مشيراً إلى أن فريقه لم يكن في أفضل حالاته. لكنه شدد على وجود نقاط إيجابية في أداء اللاعبين يجب البناء عليها في المباريات المقبلة. وأشار إلى أن فريقه قدم عطاءً متطوراً رغم النتيجة السلبية.
وعن غياب الحارس الأساسي إيدرسون، أوضح غوارديولا أن الإصابات تؤدي أحياناً إلى تغييرات غير مرغوبة في التشكيلة، لكنه أكد أن الحارس البرازيلي يظل الخيار الأول لفريقه بمجرد تعافيه.
رد غوارديولا على الانتقادات :
ما أثار استغراب المدرب الإسباني هو مطالبة بعض جماهير ليفربول بإقالته. وقال: “أنا متعود على الانتقادات، فالكل يتغنى بها في كل مكان، لكني لم أتوقعها من جماهير ليفربول تحديداً”.
ورغم ذلك، لم يُظهر غوارديولا أي إشارات للقلق بشأن مستقبله، بل وجه إشارة بالرقم 6 للجماهير بعد المباراة، في تذكير واضح بإنجازاته التاريخية مع مانشستر سيتي.
الخسارة أمام المتصدر ليفربول أعادت فتح النقاش حول تراجع نتائج مانشستر سيتي مؤخراً، إلا أن غوارديولا ظل متفائلاً.
وأكد أن الفريق يمتلك الأدوات والروح اللازمة للعودة إلى المنافسة، مشدداً على أهمية التركيز والعمل الجماعي لتجاوز هذه الفترة.
بين الانتقادات والضغوط، يظل غوارديولا واحداً من أنجح المدربين في تاريخ البريميرليغ، مع سجل يصعب تجاوزه بسهولة، مما يجعله ومانشستر سيتي مرشحين دائمين للعودة بقوة إلى سكة الانتصارات.