عاد الجدل ليطفو على السطح بين وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، وعبد الرزاق هيفتي، الطبيب السابق للمنتخب، بعد تصريحات نارية من الأخير أثارت موجة من النقاش في الأوساط الرياضية المغربية.
هيفتي، الذي لم يتردد في التعبير عن آرائه الحادة، قال إن الركراكي “خاصو يتعلق من صباع رجليه” إذا فشل في قيادة أسود الأطلس إلى تحقيق لقب كأس أمم إفريقيا 2025. تصريح يعكس حجم الضغط الكبير الذي يتعرض له المدرب بعد الإنجاز التاريخي في مونديال قطر 2022.
ولم يتوقف هيفتي عند هذا الحد، بل أشار إلى معارضته الشديدة لإشراك المدافع رومان غانم سايس في نصف نهائي كأس العالم أمام قطر، معتبرًا أن هذا القرار كان مغامرة غير محسوبة أثرت على أداء الفريق.
وفي تعليق مثير آخر، ألمح هيفتي إلى أن الركراكي يتحمل مسؤولية الهزيمة أمام منتخب فرنسا في نفس البطولة، حيث صرح بأنه يعيش “كوابيس” بسبب تلك المباراة، في إشارة واضحة إلى أن بعض القرارات الفنية ربما كانت السبب في خروج المنتخب.
تصريحات هيفتي تفتح باب التساؤلات حول تأثير الخلافات بين الطاقم الطبي والفني على أداء المنتخب، وتزيد من الضغط على الركراكي قبيل الاستحقاقات المقبلة، حيث ينتظر الجمهور المغربي إنجازات جديدة تعزز مكانة الكرة الوطنية.