شهد نادي الرجاء الرياضي تطورات جديدة ومثيرة يوم الإثنين، حيث توصل رئيس النادي، عادل هالا، إلى اتفاق مبدئي مع الحارس المخضرم أنس الزنيتي لفسخ عقد الأخير بالتراضي.
إلا أن هذه الخطوة لم تكن سلسة، حيث تصاعدت التوترات بين اللاعب وإدارة النادي بسبب مستحقاته المالية العالقة.
الزنيتي يطالب بمستحقاته ويهدد بالتصعيد
وفقًا لمصادر خاصة ، يصر الحارس أنس الزنيتي على مغادرة الفريق، مطالبًا بأكثر من 400 مليون سنتيم كمستحقات مالية متأخرة.
وأمام تعنت المكتب المسير في السماح برحيله دون تسوية عادلة، لم يستبعد اللاعب اللجوء إلى خطوات تصعيدية، من بينها توجيه إنذار رسمي للنادي للضغط من أجل فسخ عقده.
و من جهته، يعمل المكتب المسير والطاقم التقني بشكل مكثف لثني الزنيتي عن قراره، إدراكًا منهم لأهمية الحارس كأحد أعمدة الفريق وقيادته في الميدان. لكن الإصرار الذي يبديه الزنيتي لمغادرة القلعة الخضراء يزيد من تعقيد الموقف.
و لم تُكشف بعد الوجهة المقبلة للزنيتي، إلا أن عدة أندية تراقب وضعه باهتمام، في ظل الخبرات الكبيرة التي يمتلكها على الصعيد المحلي والقاري.
يظل مصير الحارس أنس الزنيتي معلقًا بين رغبته في الرحيل وإصرار النادي على بقائه. وبينما تتجه الأنظار إلى ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، يبقى السؤال مطروحًا: هل سينجح الرجاء في إقناع قائده بالبقاء، أم أن العلاقة ستنتهي وسط أجواء مشحونة؟