يعقد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، غدًا الأربعاء، اجتماعًا مهمًا مع ممثلي أندية القسمين الأول والثاني بمركب محمد السادس الدولي لكرة القدم بالمعمورة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار التحضير للجموع العامة لكل من الجامعة والعصبة الوطنية الاحترافية، المقرر عقدهما في 13 مارس المقبل.
ودعت العصبة الوطنية الاحترافية أعضاء لجنتها المديرية ورؤساء الأندية إلى هذا الاجتماع الذي يكتسي طابعًا خاصًا، نظرًا لحضور لقجع شخصيًا، وهو ما لم يكن معتادًا في الاجتماعات المماثلة السابقة.
ويرى مراقبون أن هذا الاجتماع قد يكون فرصة لحسم بعض الملفات المهمة المتعلقة بتسيير كرة القدم الوطنية، خاصة مع اقتراب موعد الجموع العامة.
وحسب مصادر إعلامية، فإن الاجتماعات السابقة من هذا النوع كانت غالبًا ما تُوجَّه نحو تجنب مناقشة المواضيع الحساسة أمام وسائل الإعلام، مع التركيز على مداخلات موحدة حول نقاط محددة. وهو ما يطرح تساؤلات حول مدى إمكانية فتح نقاش جاد وصريح هذه المرة، لمعالجة القضايا الحقيقية التي تواجه الأندية الوطنية، خاصة في ظل التحديات المالية والتنظيمية التي تعيشها البطولة الاحترافية.
ويبقى السؤال المطروح: هل سيشكل حضور لقجع في هذا الاجتماع خطوة نحو تعزيز الحوار الحقيقي بين الجامعة والأندية، أم سيكون مجرد لقاء شكلي لضبط إيقاع النقاشات قبل موعد الجموع العامة؟