في رحلةٍ إستثنائية إلى قلب الصحراء المغربية، إختار الزوجان الفرنسيان أليكسيا و توماس أن يبدآ فصلاً جديدًا من حياتهما بطريقةٍ لا تُنسى.بعيدًا عن صخب المدن، و تحت سماءٍ صافيةٍ تزينها النجوم، أقام العروسان حفل زفافٍ مستوحى من أجواء “ألف ليلة و ليلة”، ليعيشا لحظاتٍ سحريةٍ مع ضيوفهما في قلب الصحراء المغربية.
تنظيمٌ فائق الدقة
تولت وكالة متخصصة في تنظيم حفلات الزفاف الفاخرة في المغرب، مهمة تنظيم هذا الحدث الإستثنائي.من خلال خبرتها التي تمتد لأكثر من عشر سنوات، قامت الوكالة بتنسيق كل تفاصيل الحفل، بدءًا من تأمين وسائل النقل لضيوف الحفل، وصولًا إلى تقديم تجربةٍ فاخرةٍ تعكس سحر الصحراء المغربية.
تجربةٌ فاخرةٌ في قلب الصحراء
اختار الزوجان موقعًا مميزًا في صحراء أغافاي، على بُعد ساعةٍ من مراكش، لإقامة حفل زفافهما.تم تجهيز الموقع بخيمةٍ فاخرةٍ مزينةٍ بألوانٍ دافئةٍ و أثاثٍ فاخر، لتوفير تجربةٍ فريدةٍ لضيوف الحفل.كما تم توفير إقامةٍ ليلتين في فندقٍ خمس نجوم، مع تقديم وجباتٍ فاخرةٍ و أنشطةٍ متنوعةٍ تعكس الثقافة المغربية.
تكلفةٌ مرتفعةٌ مقابل تجربةٍ لا تُنسى
بلغت تكلفة تنظيم هذا الحدث الإستثنائي 40,000 يورو، شملت جميع الترتيبات من تذاكر الطيران، الإقامة، الطعام، و الأنشطة.و رغم إرتفاع التكلفة، يرى الزوجان أن هذه التجربة تستحق كل درهم، خاصةً و أن تنظيم حفلات زفاف مماثلة في فرنسا قد يتطلب ميزانيةً مضاعفة.
طلبٌ متزايدٌ على حفلات الزفاف في المغرب
تشير الإحصائيات إلى زيادةٍ ملحوظةٍ في الطلب على تنظيم حفلات الزفاف في المغرب، خاصةً في المناطق الصحراوية.تؤكد كيتلي فيلسينت أن الوكالة تتلقى ما يقرب من ثلاث طلباتٍ أسبوعيًا، مع حجوزاتٍ تمتد حتى عام 2027، مما يعكس الإهتمام المتزايد بتنظيم حفلات زفافٍ فاخرةٍ في أجواءٍ صحراويةٍ ساحرة.
لمحةٌ عن تقاليد الأعراس الصحراوية
تُعرف الأعراس الصحراوية في المغرب بتقاليدها الغنية و الطقوس الفريدة.من بينها، إرتداء العروس للملابس التقليدية المزخرفة، و تقديم “الحناء” كرمزٍ للبركة، و تنظيم إحتفالاتٍ موسيقيةٍ تُعبر عن الفرح و السرور.تُضاف هذه التقاليد إلى الأجواء السحرية التي توفرها الصحراء، مما يجعل كل حفل زفافٍ تجربةً لا تُنسى.
من خلال تنظيم هذا الحفل الإستثنائي، أثبتت المغرب مكانتها كوجهةٍ مميزةٍ للأزواج الباحثين عن تجربةٍ فريدةٍ و مميزةٍ في بداية حياتهم المشتركة.
تجمع هذه التجربة بين سحر الصحراء، الفخامة، و التقاليد المغربية، لتخلق ذكرياتٍ تدوم مدى الحياة.