أطلقت السلطات الفرنسية، يوم الأربعاء، سراح اللاعب الدولي الجزائري يوسف بلايلي، بعد ساعات من توقيفه في مطار رواسي شارل ديغول بباريس، على خلفية مشادة وقعت على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية قادمة من نيويورك.
وأفاد مكتب المدعي العام في بوبيني بأن توقيف بلايلي، البالغ من العمر 33 عاماً، تم فور نزوله من الطائرة، حيث كان من المفترض أن يواصل رحلته نحو الجزائر، قبل أن يتم رفع قرار الحبس الاحتياطي في وقت لاحق من اليوم نفسه، بعدما رأت النيابة أن العناصر المتوفرة لا تبرر توجيه تهمة جنائية بحقه.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن الحادث وقع بسبب خلاف نشب مع طاقم الطائرة حول ربط حزام الأمان لطفله، وهو ما أكده والد اللاعب، حفيظ بلايلي، في تصريحات لصحيفة “النهار” الجزائرية، حيث قال إن ابنه “تعرّض للظلم والإهانة من الشرطة الفرنسية رغم مكانته كلاعب دولي”.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة اقتياد اللاعب مكبل اليدين من طرف عناصر الشرطة داخل المطار، وهو ما أثار ردود فعل متباينة بين المتابعين في الجزائر وخارجها.
من جهتها، أكدت شركة الخطوط الجوية الفرنسية في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أنها استدعت الشرطة بعد “سلوك غير لائق من قبل أحد الركاب تجاه الطاقم”، مشيرة إلى أن طاقم الرحلة قد تقدّم بشكوى رسمية.