تعتبر مسرحية “دار العجزة” عملاً فنيا إنسانيا يسلط الضوء على واقع مؤلم يعيشه عدد من كبار السن الذين يجدون أنفسهم في دور رعاية بعد أن تخلت عنهم عائلاتهم، حيث يتحول هذا الفضاء من مكان للرعاية إلى ساحة للاستغلال وفقدان الكرامة.
ويأتي هذا العمل في قالب درامي اجتماعي يحمل أبعادا فلسفية عميقة، حيث تتقاطع فيه مشاعر التخلي، والأمل، والمقاومة، من خلال شخصيات تعكس جوانب متعددة من هذه التجربة القاسية.
تتميز المسرحية بأداء الممثلة لبنى الشكلاط التي تجسد ثلاث شخصيات مختلفة:
عائشة، امرأة مسنة مصابة بالزهايمر، تعيش في عزلة داخل دار العجزة، وتنشغل يوميا بغسل الملابس في طقس يعكس نسيانها وتكرارها العبثي للحياة.
سعاد، ممرضة شابة تحاول تقديم الدعم النفسي والإنساني للنزلاء رغم صعوبات الواقع.
بديعة، شخصية متمردة تسعى إلى كشف استغلال مدير الدار.
عائشة، امرأة مسنة مصابة بالزهايمر، تعيش في عزلة داخل دار العجزة، وتنشغل يوميا بغسل الملابس في طقس يعكس نسيانها وتكرارها العبثي للحياة.
سعاد، ممرضة شابة تحاول تقديم الدعم النفسي والإنساني للنزلاء رغم صعوبات الواقع.
بديعة، شخصية متمردة تسعى إلى كشف استغلال مدير الدار.