مركز أݣورا: انتصار دبلوماسي جديد يؤكد ريادة المغرب بقيادة الملك محمد السادس

الحدث بريس..1 نونبر 2025
مركز أݣورا: انتصار دبلوماسي جديد يؤكد ريادة المغرب بقيادة الملك محمد السادس

عبر مركز أݣورا للدراسات الإعلامية والاجتماعية والسياسية عن اعتزازه بالانتصار السياسي والدبلوماسي الجديد الذي حققته المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس، في تثبيت مشروعية الموقف المغربي وترسيخ المقترح المغربي للحكم الذاتي كحل جاد وواقعي يحظى بدعم متزايد من المجتمع الدولي.

واعتبر المركز في بيان صحفي، أن “هذا الانتصار التاريخي ليس وليد الظرف الراهن، بل ثمرة رؤية ملكية متبصرة، ودبلوماسية هادئة وفعالة، وإجماع وطني راسخ حول القضية الأولى للمغاربة، ويجسد هذا الإنجاز تتويجا لمسار متكامل شاركت فيه مؤسسات الدولة، والنخب الفكرية والإعلامية، والمجتمع المدني، في تناغم يبرز قوة التلاحم ووحدة الصف الوطني”.

وثمن المركز عاليا الدور الحيوي الذي اضطلع به الصحفيون المغاربة في الدفاع عن القضية الوطنية، من خلال تغطياتهم المهنية، وتحليلاتهم الموضوعية، ومواكبتهم الدقيقة لمستجدات الملف، بما ساهم في كشف زيف الادعاءات المغرضة وتحصين الرأي العام الوطني ضد حملات التضليل والتشويش.

وأكد أن الإعلام الوطني العمومي والخاص والرقمي شكل جبهة متقدمة في معركة التوضيح والتنوير، وحلقة وصل فعالة بين الموقف الرسمي والتعبئة الشعبية، بما عزز صورة المغرب ومصداقيته في المشهد الدولي.

ومن جهة أخرى، أشاد المركز بجهود الباحثين والمختصين المغاربة في مجالات العلاقات الدولية والدبلوماسية، الذين أسهموا بعمق فكري وتحليل علمي في الدفاع عن الثوابت الوطنية، فقد قدموا دراسات رصينة، ومقالات تحليلية، ومداخلات أكاديمية أثرت النقاش الدولي حول الملف، وأسهمت في تفكيك الخطاب المعادي بمرجعية علمية ومنهجية، مما جعل الترافع المغربي نموذجا يحتذى به في الجمع بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية الفكرية والإعلامية.

ونوه المركز، وانطلاقا من إسهاماته في المجالين الإعلامي والبحثي، بالمبادرات الإعلامية والجامعية والبحثية التي انخرطت بوعي ومسؤولية في دعم القضية الوطنية، سواء من خلال تنظيم الندوات والمؤتمرات العلمية، أو عبر إعداد تقارير ودراسات ومحتويات معرفية تواكب المستجدات وتغني الخطاب الوطني حول الصحراء المغربية، بما يرسخ الحضور المغربي في الساحة الدولية ويعزز مناعة الموقف الوطني.

وأكد المركز أن قوة المغرب في هذا الملف لا تنبع فقط من شرعية تاريخه ووحدة ترابه، بل أيضا من يقظة نخبه، ومهنية إعلامه، وذكاء دبلوماسيته الهادئة، المبنية على رؤية استباقية واستراتيجية بعيدة المدى. وهي عناصر تجسد نضج الدولة المغربية، وتماسك مؤسساتها، ووحدة إرادة شعبها في مواجهة كل المحاولات التي تستهدف استقرارها ووحدتها.

وجدد مركز أݣورا للدراسات الإعلامية والاجتماعية والسياسية دعمه الثابت للموقف الوطني، واستعداده الدائم لتسخير إمكاناته البحثية والإعلامية لخدمة القضايا الوطنية العادلة، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية، إيمانا منه بأن المعركة من أجل الحقيقة والشرعية لا تكسب إلا بالعلم، والحكمة، والإعلام المسؤول.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.