الحدث بريس:مصطفى مسعاف.
تعيش هذه الرقعة الجغرافية ذات كثافة سكانية مهمة و خزان كبير للقصور و القصبات التي تخفي من وراءها تاريخا عريق حالة الإحتضار في افق الموت، غياب الفهم العميق أجل حلمها في التحضر و الإنتفتاح على العالم الخارجي ، بنيتها التحتية تعيش العصور الحجرية النتيجة الصحة سقيمة و التعليم منعدم…
سوسيولوجيا نجد أنها تعاني تفككا صنع الصراع و نتج عنه فيروس قاتل دفن الأمل في الحياة بها إنها العنصرية استغله أصحاب المصالح كوسيلة معرقلة لتوحيد الصفوف..
تاريخيا عاشت قصور فركلة العليا حياة عصيبة”نطق التاريخ لنفسه مقاومون ضد الإستعمار”، رغم ما قدمته هذه المنطقة من شهداء و مقاومين لم يتم لحدود الساعة رد الإعتبار لهم..
المجالس الجماعية “غير خلي داك جمل راكد” حصيلة فقيرة ما عدى بعض اللمسات لكن لا شيء تغير لأنها من المعنيين بالشارع الرئيسي”طريق رقم 10″ التي تمر وسطها..
رغم كل هذا التعطيل التنموي لازال سكان فركلة العليا ينتظرون انفراجا لعله يخرج جماعتهم من البلوكاج و الصدمة لتحيى روح الأمل من جديد..