الحدث بريس:مصطفى مسعاف.
يتساءل البعض لماذا هذا الموضوع في هذا الوقت بالذات لكن مع احتلال جهة درعة تافيلالت المراتب الاولى في نسب النجاح،بالإضافة الى الكم الهائل من الناجحين في البكالوريا و السؤال أين الجامعات و المعاهد التي ستأوي هذا العدد الكبير من المتفوقين و الذي سيضطروا الى الرحيل الى المدن الكبرى و هناك من ستتوقف مسيرته الدراسية بالخصوص عند الإناث بعد الجامعة…
المخطط الذي نهجته الوزارة الوصية كان بيروقراطي و أقصى هذه الجهة من نيل حصتها من المنشآت الجامعية و المدارس العليا ،إذ يرجح البعض هذا الإقصاء أنه راجع الى غياب الفعالية في الترافع لذى منتخبي الجهة و الذي إكتفو فقط بشراء سيارات فارهة و الإستمتاع بالسفريات تاركين هموم الساكنة جانبا..
تعاني جهة درعة تافيلالت من العزلة في كل المجالات و التعليم جزء من هذه المعانات،و الجدير بالذكر ان الجهة تستحق جامعة مستقلة لها فهي خزان مهم للأدمغة و الكفاءات المهنية و المتفوقين دراسيا،و المتوجين بألمبيادات في مواد علمية و شرفوا الجهة في أكثر من محفل دولي و وطني..
كان قد طالبت هيئات جمعوية و سياسية و حقوقين كافة الفاعلين في الشأن العام الى السهر من أجل إخراج مشروع جامعة الى حيز الوجود لكن دون جدوى ، وساكنة الجهة لازلت تنتظر إشراق شمسها و إنشاء جامعة..
لا يجب أن نخلط الأوراق دلك أنه كان على وزارة التعليم العالي وضع برنامج استراتيجي سريع لإنشاء جامعة بالراشدية لخصوصية المنطقة الجغرافية و هشاشة الساكنة و الرتبة الجد متقدمة عددية و نوعيا من الناجحين على الصعيد الوطني و هده الأمور كانت شافعة لهده المنطقة لبرمجة جامعة دون خلط للأوراق بتسيير الجهة و الجماعات حتى تتضح الأمور و يكون الهدف بناء جامعة و ليس طريقة التسير أو من يسير هده المنكقة