دحض وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، الادعاءات المتعلقة بتقييد حرية الأئمة ومنعهم من تناول مواضيع وقضايا معينة في خطبهم.
جاء رد الوزير في إطار تعقيبه على تدخل النائبة البرلمانية نبيلة منيب، التي انتقدت منع الأئمة من التحدث عن القضية الفلسطينية. خلال كلمته في جلسة مناقشة ميزانية وزارته ضمن قانون مالية 2025.
وأوضح الوزير التوفيق: “منذ البداية، كان يجب على الأئمة أن يخطبوا بشكل مشابه لما كان يفعل النبي. فقد نهى النبي عن الخوض في التفاصيل وقد أمر الخطباء بنشر المبادئ والقيم واستنكار من يخالفها”.
وأكد التوفيق أن وزارته لا تمانع أن يعبر الأئمة عن رفضهم لما يحدث من “الظلم” في فلسطين.
وأضاف مخاطبًا النواب: “ولكن إذا سمحنا للأئمة بالدعوة للجهاد، فإن ذلك قد يضر بالسياسة، حيث إن الدعوة للجهاد تسببت في الفوضى”، وذلك وفقًا لما قاله الوزير.