كشفت السلطات الفرنسية وجود العديد من عمليات الإحتيال الرقمي إستهدفت الألعاب الأولمبية و البارالمبية (باريس 2024)، مشيرة إلى أن التحقيقات مكنت من الكشف عن 43 عملية إحتيال معلوماتي عدائية تورط فيها فاعلون متنوعون في الفترة ما بين أبريل 2023 و 8 شتنبر 2024.
و بحسب بيان مشترك صادر عن قصر الإليزيه و القسم المسؤول عن اليقظة و الوقاية من التدخل الرقمي الأجنبي، فإن عمليات الإحتيال هاته سعت إلى التشويش على المناقشات الدولية ذات الصلة بألعاب باريس، و سير المنافسات من خلال إستهداف البلد المضيف و اللجنة المنظمة.
و أكد المصدر ذاته، أن فرنسا تدين بشدة هذه العمليات الإحتيالية المعلوماتية العدائية التي تتعارض مع الروح الأولمبية، مشيدا في الوقت نفسه “بالعمل الدؤوب للصحفيين الذين قاموا بتغطية الألعاب و كذلك ما قام به المحققون من مبادرات مستقلة و منهجية لتقصي الحقائق”.
و سلطت الألعاب الأولمبية و البارالمبية في باريس أنظار العالم على مدينة الأنوار حيث تم بيع أكثر من 12 مليون تذكرة، مع نسبة ملء ناهزت 95 في المائة في كل موقع من المواقع التي جرت فيها الألعاب.