حطت، صباح اليوم الجمعة، بمطار إسطنبول، طائرة تقلّ الناشطين المغربيين عزيز غالي وعبد العظيم بن ضراوي، عقب الإفراج عنهما من قبل القوات الإسرائيلية التي كانت قد احتجزتهما إثر الهجوم على “أسطول الصمود العالمي” المتجه إلى غزة.
ويُعد غالي وبن ضراوي ضمن ثمانية مواطنين مغاربة شاركوا في الأسطول التضامني، الذي يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وقد تم ترحيل ستةٍ منهم إلى المغرب في وقت سابق، بينما احتجزت السلطات الإسرائيلية الناشطين المذكورين قبل أن تفرج عنهما.
ورغم مرور أكثر من 24 ساعة على الواقعة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب المغربي بخصوص ظروف اعتقالهما أو تفاصيل الإفراج عنهما.
وكانت منظمات حقوقية مغربية ودولية قد نددت بعملية الاحتجاز، مطالبةً بـ إطلاق سراح الناشطين فورًا، ودعت الحكومة المغربية إلى التحرك الدبلوماسي العاجل من أجل ضمان سلامتهما ومتابعة ظروف عودتهما إلى أرض الوطن.