الحدث بريس : متابعة
أفادت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بتنغير، اليوم الثلاثاء، بأن عدد المترشحات والمترشحين لاجتياز اختبارات الدورة العادية للامتحان الموحد لنيل شهادة البكالوريا (دورة 2020)، قد بلغ 3994 مترشحا ومترشحة.
وذكر بلاغ للمديرية، أن هذا العدد يتوزع بين 3117 متمدرسا، أي بنسبة 78 في المائة من مجموع المترشحين، مبرزا أن الإناث يمثلن نسبة 46 في المائة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن عدد المترشحين الأحرار يبلغ 877 مترشحا ومترشحة (نسبة 22 في المائة)، مضيفا أن عدد مراكز الامتحانات وصل إلى 22 مركزا.
وأكدت المديرية الإقليمية أن هذه المراكز توفر المستلزمات الضرورية لإجراء الامتحانات في ظروف جيدة، مع تخصيص قاعة للأشخاص في وضعية إعاقة.
وأضافت أنه تم تسجيل ارتفاع في عدد الذين سيجتازون الامتحانات بالمقارنة مع السنة الماضية، بنحو 158 مترشحا ومترشحة، أي بزيادة بنسبة 4.11 في المائة.
وبلغ عدد المترشحين والمترشحات في قطب الشعب العلمية والتقنية والمهنية 1898 شخصا، منهم 172 مترشحا من الأحرار (بنسبة 14 في المائة)، في حين بلغ العدد في قطب الآداب والعلوم الإنسانية 2096 مترشحا ومترشحة، منهم 605 من الأحرار (بنسبة 29 في المائة).
كما وصل عدد المترشحين بالمسالك الدولية (خيار فرنسية) 185 مترشحا ومترشحة، 89 منهم من الإناث، في وقت بلغ عدد المترشحين ضمن المسالك المهنية 33 مترشحا، منهم 6 إناث.
وذكرت المديرية أنه “من أجل إنجاح جميع العمليات المرتبطة بهذا الاستحقاق الوطني في ظروف الطوارئ الصحية، شكلت المديرية الإقليمية فريقا إقليميا، رسميا وآخر احتياطيا، وفرقا محلية بمراكز الامتحانات”.
وأضافت أنه اتخذت التدابير الاحترازية والوقائية الضرورية من فيروس كورونا المستجد، سواء بالمركز الإقليمي للامتحانات أو بجميع مراكز الامتحانات والتصحيح، من تعقيم للمكاتب وسيارات نقل مواضيع وأوراق التحرير، والقاعات والمرافق الصحية والممرات، وباقي فضاءات الاشتغال والتجهيزات ولوازم العمل.
كما تهم هذه الإجراءات تعقيم أظرفة المواضيع وأوراق التحرير والتسويد والتصحيح وشبكات التصحيح وباقي الوثائق المتعلقة بالامتحان، وكذا الفضاءات المخصصة لتخزينها وتأمينها، والحفاظ على مسافة التباعد المكاني مع وضع الآليات الضرورية واعتماد التشوير لتنظيم دخول وخروج المترشحين إلى مراكز الامتحان.
ويتعلق الأمر أيضا بوضع مواد التعقيم والنظافة رهن إشارة المترشحين خلال فترة اجتياز الامتحانات، وإلزامهم وكافة المتدخلين بتعقيم اليدين ووضع الكمامات وعدم تبادل أدوات الاشتغال فيما بينهم.