الحدث بريس : متابعة.
كشفت مصادر إعلامية جيدة الإطلاع أن الملك محمد السادس سيترأس مراسيم افتتاح السنة التشريعية الأخيرة.
وأضافت ذات المصادر المأذونة نقلاً عن مسؤول في مجلس النواب أن الملك مُصرٌ على إحترام مقتضيات الدستور رغم الحالة الوبائية التي يعرفها المغرب منذ 220 يوم.
المصادر نفسها أوضحت أن البرلمان شرع منذ أسبوع في تهيئة نفسه والقيام بالتعقيمات الشاملة قبل حلول الموعد الدستوري للحضور الملكي المحدد في الجمعة الثانية من شهر أكتوبر المقبل.
المصادر عينها أوردت بأن مكتبي البرلمان سيجتمعان الأسبوع الجاري لتحديد واتخاذ الاجراءات التقليص وضبط الأسماء التي ستحضر نيابة عن الفرق واللجان ومكتب المجلسين حيث أصبح مؤكداً وفق الحالة الوبائية عدم إمكانية جمع 515 برلماني بالاضافة إلى رؤساء المؤسسات الدستورية والشخصيات العمومية المدنية والعسكرية في جلسة واحدة مؤكدة أن الافتتاح لن يتجاوز حضور 100 مسؤول بين البرلمانيين وأعضاء الحكومة ومستشاري الملك ومؤسسات الدولة، في احترام تام للاجراءات التي ينص عليها القانون المتعلق بالطوارئ الصحية.