أعلن قائد “قوى الأمن الداخلي” الإيراني، أحمد رضا رادان، عن خطة حكومية لترحيل نحو مليوني شخص لا يحملون صفة إقامة قانونية من البلاد بحلول مارس المقبل.
وجاءت هذه التصريحات بعد جدل مستمر حول تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين الأفغان الذين فروا إلى إيران عقب استيلاء حركة “طالبان” على السلطة في 2021.
وقال رادان، في تصريحاته الثلاثاء، إن المهاجرين “غير الشرعيين” يجب أن يغادروا إيران ويعودوا إلى بلادهم بحلول نهاية العام.
من جانبه، أشار وزير الداخلية الإيراني، إسكندر مؤمني، في مقابلة تلفزيونية. إلى أن الأفغان هم “أناس مثقفون”، ولكن إيران تواجه تحديًا في استيعاب الأعداد الكبيرة منهم.
وأكد مؤمني أن الحكومة لديها خطة للتعامل مع هذا الوضع بشكل منظم. مع التركيز على ترحيل المهاجرين غير القانونيين.
ووفقًا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، يعيش في إيران أكثر من 4 ملايين لاجئ أفغاني. العديد منهم بدون تصاريح إقامة، بينما تشير وسائل الإعلام الإيرانية إلى أن العدد الفعلي قد يكون أعلى بكثير.
محافظ طهران، علي رضا فخاري، أكد بدوره أن المهاجرين غير الشرعيين سيُحرمون من “الخدمات الحضرية وغير الحضرية”، وأن التكاليف المترتبة على وجودهم ستُحمل لهم.
ودعا المهاجرين غير القانونيين إلى مغادرة البلاد على وجه السرعة. مؤكدًا أن هذه الإجراءات سيتم تطبيقها بجدية في العاصمة طهران.