أعلن نادي اتحاد طنجة، يوم الجمعة، أن مباراته المقبلة أمام شباب المحمدية، ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من البطولة الاحترافية “إنوي”، ستقام بدون حضور جماهيري. القرار جاء بعد اجتماع عُقد صباح اليوم بمقر ولاية جهة طنجة، وفقاً لبيان رسمي أصدره النادي.
وأوضح البلاغ الصادر عن اتحاد طنجة أن المباراة ستُجرى خلف أبواب مغلقة لأسباب “تنظيمية محضة”. ولم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الاعتبارات، لكن القرار أثار ردود فعل متباينة بين جماهير الفريق الطنجاوي، التي كانت تأمل في دعم فريقها من المدرجات.
وكانت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية قد أكدت، مساء الخميس، أن اللقاء سيُجرى يوم الأحد على أرضية ملعب القرية الرياضية بطنجة، ابتداءً من الساعة الثالثة بعد الزوال (غرينيتش +1).
ويُعتبر جمهور اتحاد طنجة أحد أبرز عوامل دعم الفريق، حيث يشتهر بمساندته القوية على أرضه. إلا أن غياب المشجعين عن هذه المباراة قد يُضعف الروح المعنوية للاعبين في مواجهة شباب المحمدية، الذي يسعى بدوره لتحقيق نتيجة إيجابية لتعزيز موقعه في جدول الترتيب.
و يسعى اتحاد طنجة إلى الاستفادة من عاملي الأرض والتنظيم المحكم لتحقيق الفوز، رغم غياب الدعم الجماهيري. بينما يأمل شباب المحمدية في استغلال هذه الظروف للخروج بنتيجة إيجابية تعزز موقعه في سباق البطولة.
تبقى الآمال معلقة على أن تكون المباراة مثالاً للانضباط الفني والرياضي، رغم غياب المشجعين الذين يُعتبرون نبض الملاعب.