الحدث بريس – متابعة
أفادت مصادر مطلعة جدا، أن حالة من الارتباك الشديد، تسود في هذه الأثناء بمستشفى الحسن الثاني بمدينة بنسليمان، بعدما تأكدت إصابة المندوب الإقليمي لوزارة الصحة ببنسليمان، الدكتور “بوشعيب عشاق” بفيروس كورونا المستجد.
ذات المصادر أكدت أن المندوب يرقد حاليا بقسم خاص بمرضى “كوفيد 19” بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني ببنسليمان ، بعد أن تأكدت إصابته بالفيروس، حيث تسود حالة من الرعب والشك بين العاملين بهذا المركز الاستشفائي، بعدما تأكد أن المسؤول المصاب قد خالط عددا منهم خلال تتبعه للحالة الوبائية.
وإلى حدود اللحظة تضيف مصادرنا، لم يتم بعد التعرف على عدد المخالطين للدكتور “بوشعيب عشاق”، مندوب الصحة المصاب، سواء داخل وسطه العائلي ومقربيه، ولا حتى بين الأطقم التي تعمل إلى جانبه منذ بداية الجائحة.
نأسف لما وقع لمندوب الصحة ببنسليمان ،المندوب الطيبيب، الذي أعطى كامل اهتمامه لمتابعة المرضى المصابين ،وهذا دليل على حبه للعمل وعلى ضميره اليقظ ،لو كان مندوبا آخر ؛لترك الأمر للطاقم الطبي أو لمدير المستشفى ،لكن حرصه بنفسه على الأمن الصحي للمواطنين أبى إلا أن يكون في ؛الصفوف الأولى ،فحدث ما حدث ،ولهذا ومن باب رد الاعتبار والاعتراف للمعالجين ،أطباءا(بات) كانوا (ن)،أو ممرضين(ات) كما حدث في فرنسا وإسبانيا وبلجيكا و….واجب الدولة والمجتمع ووسائل الإعلام الاعتراف للمعالجين والطواقم الصحية بالمجهودات ،التي قاموا بها في المخاطرة بأنفسهم ، من أجل معالجة والسهر على صحة المصابين بكورونا، وتدارك الدولة عودتها إلى إصلاح منظومة الصحة العمومية؛ بدل خوصصتها كما فعلت ولم تجد إلى المشفى العمومي ؛لمعالجة مصابي الجانحة.