الحدث بريس – عبد الفتاح مصطفى
أفاد مصدر مطلع أن مستوصف علال بن عبد الله بحي لابيطا بالرشيدية تم اغلاقه مند مدة ، وأضاف المصدر ذاته أن السلطات المحلية والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة هي التي قامت بهذا الاجراء بعد ظهور حالات اصابة بكوفيد 19 وسط أحد أطر الصحة العاملة بذات المستوصف وهو ممرض يعمل الى جانب ممرض أخر وطبيب بالمستوصف المذكور .
وبحسب مصدرنا ، فإن الممرض الثاني و الطبيب المحسوبين على مستوصف لابيطا تم نقلهما الى مستوصف حي المسيرة ، ليبقى مستوصف حي لابيطا مغلقا ، ليحرم بذلك حي غاص بالساكنة التي تعد بالألاف الى جانب أحياء أخرى يستقبلهم المستوصف ، في ظروف الجائحة وصعوبة اجراء الفحوصات الطبية في المستشفى الجهوي مولاي اعلي الشريف بالرشيدية .
هذا وعلمنا أن جهات جمعوية ومستشارين جماعيين قد دخلوا على الخط ، ليتصلوا بالجهات الصحية لإعادة فتح المستوصف وارجاع الطبيب و الممرض لمزاولة أعمالهم الاستشفائية ما دامت المديرية الاقليمية لم تصدر أي بلاغ في موضوع اغلاق مستوصف حي لابيطا بالرشيدية.
كما علم الموقع أن جمعية لابيطا لحماية البيئة ، كانت قد طالبت مندوبية الصحة بتعيين ممرضين أخرين بمستوصف لابيطا حتى يتسنى له القيام بدوره كمؤسسة استشفائية قريبة من الساكنة ، ليبقى الطلب غير وارد حسب رئيس الجمعية ، الذي أوضح أن جميع مستوصفات المدينة عين بها ممرضون جدد ،عدا مستوصف لابيطا .