تم القبض على ثلاثة أشخاص من قبل عناصر من طرف الشركة القضائية المغربية، كجزء من تحقيق في شبكة ابتزاز جنسي، ضحاياها مواطنون من دول خليجية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن العصابة تقوم باقتراح ممارسة الجنس الافتراضي والمزيف على الشبكات الاجتماعية عبر تطبيق يبث مقاطع فيديو. حيث يتظاهر المبتز بأنه امرأة.
وقد أُجبرت العصابة العديد من الخليجيين الأثرياء على تحويل مبالغ كبيرة من المال إلى الشبكة.
وعرض متزعمها على مدير وكالة لتحويل الأموال في بن جرير أن يدفع له المبالغ المحولة دون الحاجة إلى الكشف عن هويته مقابل عمولة على كل عملية، حسب يومية الصباح المغربية.
وعلى الرغم من المبالغ التي حصل عليها، استمر العقل المدبر للشبكة في مضايقة الخليجيين، مطالبا إياهم بدفع المزيد من المال له. حيث عمد إلى مساومتهم وابتزازهم وتهديدهم بنشر الفيديو.
وقدم الضحايا شكوى إلى النيابة العامة، التي أصدرت تعليماتها إلى الشرطة القضائية لفتح تحقيق. وهو الأمر الذي قاد إلى توقيف شخصين مقيمين بالداخلة ورئيس وكالة تحويل الأموال في بن جرير ثم تقديمهما إلى النيابة العامة في محكمة جنايات الدار البيضاء.
وسُجن المشتبه فيهما الأولان في سجن عكاشة بينما يُحاكم الثالث في حالة سراح بعد أن قام بدفع كفالة. وبحسب المتهمين، لم يكن مدير وكالة تحويل الأموال على علم بأنشطة الشبكة.
أما العقل المدبر للشبكة فهو لا يزال طليقا. وأصدر تعليمات لشركائه المقيمين في الداخلة بالسفر إلى بن جرير لاستعادة الأموال من عمليات الاحتيال من مدير وكالة التحويل.