الحدث بريس – وكالات
وضع الناخبون في شمال إسبانيا الكمامات واستخدموا معقمات الأيدي قبل دخول مراكز الاقتراع يوم الأحد في انتخابات يجريها إقليما جاليثيا والباسك اللذان يكافحان تفشي فيروس كورونا.
وهذا أول اقتراع في إسبانيا منذ فرض عزل عام صارم للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد في أوائل مارس آذار. وأرجأت السلطات الانتخابات في كلا الإقليمين من أبريل نيسان بسبب الجائحة.
وزادت بلباو، وهي أكبر مدينة في إقليم الباسك، عدد مراكز الاقتراع بنسبة 25 في المئة في محاولة لتحقيق التباعد الاجتماعي. وتعين على الناخبين والعاملين في مراكز الاقتراع وضع وسائل حماية الوجه وغسل الايدي.
وقالت السلطات إن أكثر من 460 شخصا في مختلف أنحاء الإقليمين أثبتت الفحوص إصابتهم بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة لن يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم. وتم أيضا منع الأشخاص الذين ينتظرون نتائج الفحوص من المشاركة في الاقتراع.
وأكد مسؤولو الصحة المحليون إصابة 161 شخصا على الأقل بكوفيد-19 في الباسك وأكثر من 300 في جاليثيا.
وسمحت السلطات بالاقتراع بالبريد، لكنها لم تذكر عدد الناخبين الخاضعين للعزل الذين اتخذوا مثل هذه الترتيبات.