كشف فريق خبراء في وزارة الدفاع الأمريكية ”البنتاغون“ عن أحدث اختراعاته، المتمثل في رقاقة صغيرة تكتشف عدوى فيروس ”كورونا“ المستجد قبل انتشاره.
وصممت هذه الشريحة لفحص الدم باستمرار، يتم وضعها تحت الجلد، للكشف عن الإصابة بالفيروس قبل ظهورها على المرضى. وهي مزودة بجهاز استشعار يكشف التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل الجسم.
ورغم أهمية الشريحة الميكروية، إلا أنها ستثير المخاوف بكل تأكيد بشأن قيام وكالة حكومية بزرع شريحة إلكترونية في أي شخص. ومع ذلك، قال المسؤولون إن البنتاغون لا يتطلع إلى تتبع التحركات، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وقال الكولونيل المتقاعد مات هيبورن، طبيب الأمراض المعدية بالجيش الذي يقود الفريق، إن ” الإشارات الناتجة تعني ظهور الأعراض غدا. وتمكّن هذه الشريحة من الحصول على النتيجة في ثلاث إلى خمس دقائق، وهو ما يمكّن الأطباء من وقف نشاط الفيروس”.
وسمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية باستخدام جهاز مبتكر آخر، وهو عبارة عن فلتر يتم وضعه في جهاز غسيل الكلي ويقوم بإزالة فيروس كورونا من الدم. في حالات الطوارئ، وبالفعل تم استخدامه لعلاج حوالي 300 مريض كانوا في حالة حرجة.
جدير بالذكر، أن جهود علماء البنتاجون جاءت بعد إصابة حوالي 1.271 شخصا بفيروس COVID-19 على متن السفينة USS Theodore Roosevelt.