اختتمت يوم أمس الثلاثاء 24 ماي الجاري، مسابقة “قوة المهارات الناعمة” المنظمة بمبادرة من المدرسة العليا للأعمال بالجامعة الخاصة لفاس.
وتوجت الجامعة بالحفل الختامي الفائزين في المسابقة، التي تضمنت المرحلة الأولى منها حملة تحسيسية بين جميع طلاب المدرسة العليا للأعمال بفاس. حول أهمية “المهارات الناعمة” لتطوير مشروعهم الشخصي والمهني. ليتم اختيار حوالي خمسين مشاركا اجتازوا الاختبارات الإقصائية. مما أتاح اختيار أفضل أربعة فرق شاركت في الحفل الختامي للمسابقة.
وتعتبر مسابقة “قوة المهارات الناعمة”، جزءا من النقاش الكبير حول المهارات التي يجب تطويرها بين الطلاب. حيث يتم تدريس المهارات الناعمة من خلال عدد كبير من الجامعات حول العالم.
وتشمل المهارات الناعمة مجموعة من المهارات التي يجب أن يكتسبها الطلاب في المدارس خلال تكوينهم. لضمان قابليتهم للتوظيف من حيث الاندماج في سوق العمل أو من خلال إنشاء مشاريعهم الخاصة.
وتعكس المسابقة أهمية تعلم اللغات، وتقنيات الاتصال والتفاوض الحديثة. مع الاعتماد على أساليب التدريس المبتكرة. كما أنها مسابقة بلاغة تسمح للمشاركين بإظهار نقاط قوتهم كأفضل المتحدثين.
ويعتمد مسار المسابقة على النقاش حول مواضيع اجتماعية واقتصادية مختلفة. وفقا للحجة التي يجب على كل فريق تطويرها لإقناع الجمهور ولجنة التحكيم.
وأكدت إكرام بنعمر، أستاذة باحثة بالجامعة الخاصة لفاس، في تصريح صحافي. أن المسابقة تبرز الكفاءات التقنية والحديثة للغات وتعلم اللغات بطرق حديثة.
وأشارت إلى أن المسابقة شهدت تنافسا بين المشاركات والمشاركين حول مواضيع اجتماعية واقتصادية على وجه الخصوص. حيث حاول كل فريق إقناع لجنة التحكيم كأفضل متحدث.
كما تدخل المسابقة بحسب هدى النادي، أستاذة باحثة بالجامعة الخاصة لفاس، في سياق النقاش العام حول “المهارات الناعمة”. كما تندرج في إطار مركز اللغات الذي فتحته الجامعة. كمركز للغات والمهارات الناعمة يشكل قيمة مضافة بالنسبة لخريجي الجامعة.
وعبرت غزلان بوعزاوي، طالبة بالجامعة لخاصة لفاس عضو الفريق الفائز بالجائزة الأولى لمسابقة “قوة المهارات الناعمة” عن سعادتها الكبيرة بفوز فريقها بالرتبة الأولى من خلال اختيار موضوع التوظيف.