عقدت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، يوم الثلاثاء بالدار البيضاء. جمعها العام العادي، بحضور كل أعضاء المكتب التنفيذي.
وأوضحت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، من خلال الجمع العام العادي. أن جدول أعمال هذا الاجتماع تضمن تقديم التقريرين الأدبي والمالي للجمعية. ومناقشة العديد من القضايا المرتبطة بالتحديات التي تواجه القطاع، بالإضافة إلى التطرق للمشاريع المستقبلية.
من جهتها، أبرزت فاطمة الزهراء الورياغلي، مستشارة عضو المكتب التنفيذي للجمعية. أن هدف الجمعية هو إحداث مقاولات إعلامية قوية ترفع من قيمة العمل الصحافي.
وبدوره أكد ادريس شحتان، رئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، أن المكتب التنفيدي يسعى جاهدا للعمل على إحداث تحولات إيجابية وملموسة في القطاع خلال الأشهر القادمة، مبرزا بعد النجاحات المهمة التي تحققت إلى حدود اليوم ، وأهمها الرفع من أجور الصحافيين.
وأشار شحتان، إلى بعض التحديات الرئيسة التي تضعها الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، والتي تتمثل في إخراج الصحافة الوطنية من النفق المسدود، خصوصا بعد تداعيات كورونا، التي أثرت بشكل سلبي على الإعلام ، وجعلت من الضروري إيجاد حلول للمساعدة في تخطي هذه الأزمة.
وأضاف المتحدث ذاته ، أن الجمعية تتضمن أهداف عديدة من بينها العمل على تطوير سياسات التمويل المقترحة من طرف الدولة والإعلان والتسويق، فضلا عن إقرار ميثاق أخلاقي يضمن الالتزام بمعايير النزاهة والمهنية والحرية الصحفية.