أشرف الدكتور الحسين الوردي وزير الصحة بمعية والي جهة درعة تافيلالت محمد بنرباك ، اليوم بمدينة الريصاني على وضع حجر الاساس لبناء مستشفى القرب ، بطاقة سريرية 45 سرير تتوزع على الشكل التالي:
- مصلحة الطب: 10 أسرة.
- مصلحة الجراحة: 10 أسرة.
- وحدة الولادة: 10 أسرة.
- وحدة طب الطفل:10 أسرة.
- المستعجلات: 5 أسرة.
كما سيتوفر أيضا على قاعتين لمصلحة الفحص بالاشعة ، وقاعتين للمركب الجراحي ، فيما ستتوفر وحدة تقنية الولادة على 6 قاعات إضافة الى وحدة التعقيم ومختبر مجهز بأحدث الاجهزة ناهيك عن الادارة والاستقبالات ، الصيدلية و مستودع للأموات مع غرفة التشريح .
ويقدر المعدل الوطني للأسرة بالمقارنة مع عدد الساكنة في سنة 2015 ب 1556 مواطن لكل سرير ، ومن المنتظر بعد اشتغال المستشفى الجديد في أفق سنة 2020 أن ينتقل المعدل الاقليمي من 936 الى 882 مواطن لكل سرير.
وتأتي هذه الدينامية الجديدة في قطاع الصحة انسجاما مع استراتيجية ورؤية الوزارة هذه السنة بالتركيز على تنمية قطاع الصحة بالمناطق النأية وتقريب التطبيب من المواطنين ….
كما قام السيد الوزير بمنح جهة درعة تافيلالت 180 طن من الادوية و 10 سيارات للاسعاف وكذا 200 كرسي متحرك لفائدة ذوي الاحياجات الخاصة.
وقال السيد الوزير في تصريح للصحافة ان هذا المستشفى سيمكن من تعزيز العرض الصحي بجهة درعة تافيلالت وتقليص التفاوتات المجالية عبر تسهيل ولوج ساكنة المنطقة لنائية والمجاورة لمدينة الريصاني الى الخدمات الصحية وكذلك التخفيف من معاناة تنقل المرضى الى المستشفى الجهوي بالرشيدية .
وبمدينة ارفود اشرف السيد الوزير على سير وتتبع اشغال مستشفى القرب بمساحة تقدر ب 39973 متر مربع وبتكلفة 120 مليون درهم وبطاقة سريرية تبلغ 86 سرير ، وهذا وقد تقدمت به الاشغال بنسبة 40 بالمائة .
وسيعمل هذا المستشفى على تمكين ساكنة المنطقة من خدمات علاجية عامة ومتخصصة حيث ستعمل الوزارة على تزويده بالاطر الطبية العامة والمتخصصة والاطر شبه طبية والتقنيين والاداريين.
بقلم ادريس بوداش./الصورة:سعيد اقداد
الحدث بريس.