طالبت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب في بلاغ لها أصدرته اليوم الأربعاء 23 مارس الجاري. بخصوص واقعة الاغتصاب الذي تعرضت له طفلة على يد خمسيني بمدينة العرائش بإحضار كل من ورد إسمه في التحقيق وكل من ساهم أو ساعد أو شارك في هذه الجناية. والكشف عن الشخص الذي ساعد أو مكن المتهم من مفتاح المحل الذي ارتكبت فيه الجناية.
والتمست الرابطة في ذات البلاغ من مؤسسة التحقيق بمحكمة الاستئناف بطنجة، الكشف عن باقي الأشخاص. التي وردت أسماؤهم وخصوصا من يقطنون المحل “الكاراج” وكل من له علاقة من قريب أو بعيد والوصول إلى هوية الشاب. الذي حضر ثلاث مرات عملية الاعتداء الجنسي على الطفلة حسب تصريحها للرابطة.
وأكد ذات البلاغ على أن ثقة الرابطة في القضاء المغربي كبيرة لإنزال العقوبات المناسبة لطبيعة الفعل ومتابعة كل مشارك ومساهم في هذه الجناية وتحقيق المحاكمة العادلة للجميع. متسائلة عن هوية الشخص الثاني الذي كان حاضرا أثناء عملية الاعتداء الجنسي على الطفلة. حيث أكدت الضحية إن شخصا ثانيا كان متواجدا لحظة ممارسة الجنس عليها وما علاقته بالمتهم وما سبب تواجده.
ويذكر أن حيثيات القضية تعود، ليوم أمس الثلاثاء 22 مارس الجاري. حيث تعرضت طفلة في عقدها الأول، “تسع سنوات” لعملية اغتصاب. وهتك عرضها أحيانا بالترهيب. ومرات أخرى بالترغيب من طرف شخص خمسيني بمدينة العرائش بحضور شخص آخر تجهل هويته لحد الآن.