نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، يومي 11 و12 مارس الجاري بالرشيدية، دورة تكوينية في مجال التواصل.
وذكرت الأكاديمية أن هذه المبادرة نظمت لفائدة أطر منظومة الإعلام والتواصل على الصعيدين الجهوي والإقليمي. من أجل تنمية قدراتهم والارتقاء بالأداء التواصلي بالجهة.
كما تندرج هذه المبادرة في إطار تنفيذ برنامج عمل الأكاديمية برسم سنة 2022، الخاص بتعزيز قدرات المكلفين بمجال التواصل ومنظومة الإعلام. وتنزيل أحكام القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
وبالمناسبة، دعا مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت السيد علي براد. المكلفين بالتواصل ومنظومة الإعلام بالأكاديمية وبالمديريات التابعة لها، إلى اعتماد العمل الاحترافي والمهني في الأداء التواصلي.
وأكد السيد براد أن من شأن ذلك تحقيق التعبئة المجتمعية المستدامة لمنظومة التربية والتكوين. والعمل على تقاسم استعمال التطبيق الجهوي التواصلي الجديد بالجهة.
كما تطرقت هذه الدورة التكوينية الجهوية إلى محاور همت، على الخصوص، “استعمال التطبيق التواصلي الجهوي للأكاديمية والمديريات التابعة لها”، و”معالجة الصورة والفيديو”.
كما تم خلال العروض المقدمة ضمن أشغال الندوة التأكيد على أهمية التطبيق التواصلي الجهوي وطريقة استعماله وتقاسمه. وضرورة الاهتمام بالتكوين المتعلق بتقنيات معالجة الصورة وتوضيب الفيديو.
ودعا المشاركون إلى مواصلة تنظيم مثل هذه الدورات التكوينية التي من شأنها تطوير الأداء التواصلي للأكاديمية ومديرياتها الإقليمية. مما يحقق تعبئة مجتمعية مستدامة لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي تنزيلا لمقتضيات المشروع رقم 17 المتعلق بتعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية.