شهدت الدورة العادية لمجلس جماعة الرشيدية ،التي انعقدت يوم الخميس سادس أكتوبر الجاري، بقاعة فلسطين التابعة للجماعة نقاشات حادة، تخللتها انتقادات، سواء من قبل بعض أعضاء المعارضة بالمجلس، أو حتى من قبل أعضاء من داخل التحالف المشكل للمجلس.
وجاءت هذه الانتقادات ،عبارة عن عملية تقييمية سواء لآداء المجلس او للحصيلة السنوية ولمنجزاته، منذ توليه تسيير هذه الجماعة ، التي انتفضت ساكنتها ضد المجلس السابق، الذي لم يف بالتزاماته، في عدة قطاعات تهم تنمية المدينة، والسير بها قدما نحو الأفضل.
وفي ظل الأجواء المشحونة بالإتهامات المتبادلة، والتي خيمت على سير أشغال الدورة، خاصة في الفترة المسائية التي تميزت بمناقشة ميزانية الجماعة لفترة 2022- 2023، تدخل رئيس المجلس الدكتور سعيد كريمي ليصحح المسار،
واعتبر رئيس المجلس الجماعي للرشيدية ، أن مايحدث، مجرد اختلافات تقوي العلاقات، الودية وتبني الثقة بين أعضاء المجلس.
كما أشار سعيد كريمي إلى المشاريع التي أطلقها المجلس، خلال الموسم المنصرم، والتي فاقت 11 مشروع، تمثلت في تعبيد عدة أزقة ، ومسالك طرقية بالمدينة، كذلك تجويد عمل قطاع النظافة، وجمع النفايات، وإصلاح وتوفير الإنارة الجيدة في شوارع وأزقة المدينة.
كما كشف على المشاريع المزمع إطلاقها، على المدى القريب، والمتوسط،. وأوضح في الوقت نفسه على طبيعة المشاكل التي تعرقل إطلاق المشاريع في وقتها المحدد.
وأكد رئيس المجلس على اليد الممدودة، والأذن الصاغية للجميع، معارضة كانت أو أعضاء مكتب مسير، وعن تقبله للنقد البناء الذي يسير بالمدينة إلى الأحسن، ويحقق التنمية الشاملة.