في الندوة الصحفية التي عُقدت مساء اليوم، وقبل المواجهة المرتقبة بين المنتخب الوطني المغربي ومنتخب إفريقيا الوسطى، تحدث الناخب الوطني، وليد الركراكي، عن عدة نقاط محورية تتعلق بالتحضيرات للمباراة والحالة الصحية لبعض اللاعبين، كما كشف عن الاستراتيجية التي سينهجها في ظل الغيابات المؤثرة.
موقف الركراكي من إصابة مزراوي
طمأن الركراكي الجماهير المغربية بشأن الحالة الصحية لنجم بايرن ميونيخ، نصير مزراوي، قائلاً: “ليس لدينا تفاصيل دقيقة عن حالته الصحية حالياً، ولكن لا شيء يدعو للقلق. ونتمنى أن يكون جاهزًا للمشاركة معنا في التوقف الدولي المقبل”. هذه التصريحات تأتي في وقت كانت الجماهير تترقب بحذر أخبار اللاعب، خاصةً بعد تعرضه لإصابة مؤخرًا.
الإشادة بانسجام بلعمري وحركاس
في سياق آخر، أشاد الركراكي بسرعة انسجام اللاعبين الجديدين، يوسف بلعمري وجمال حركاس، مع مجموعة المنتخب. وقال الناخب الوطني: “بلعمري لاعب ذكي، وهذه فرصته ليترك بصمته الخاصة بفضل مهاراته المتميزة. أما حركاس، فهو لاعب مجرب ولديه خبرة في البطولة، وقد أثبت قدراته خلال التدريبات”. هذه الإشادة تُظهر الثقة الكبيرة التي يوليها الركراكي لهذين اللاعبين، اللذين يسعيان لتعزيز صفوف المنتخب في المرحلة القادمة.
مباراة إفريقيا الوسطى فرصة للتجريب
أكد الركراكي أن مباراة الغد ضد إفريقيا الوسطى تعتبر فرصة مثالية لتجريب لاعبين جدد واكتشاف الحلول التكتيكية المناسبة، خاصةً مع الغيابات التي يعاني منها المنتخب بسبب الإصابات. وأضاف قائلاً: “كنا نود تواجد جميع اللاعبين لاختبارهم، لكن الإصابات فرضت علينا البحث عن بدائل واعتماد خطط جديدة للتعامل مع المنتخبات التي تنتهج خططًا دفاعية”.
حكيمي قائد المنتخب في مواجهة الغد
كما أعلن الركراكي عن جاهزية النجم أشرف حكيمي لخوض المباراة، مؤكدًا أنه سيحمل شارة القيادة. حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، سيكون على رأس قائمة اللاعبين الذين يعوّل عليهم الركراكي لتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة المهمة.
مواجهة حاسمة في وجدة
يستعد المنتخب المغربي لمواجهة منتخب إفريقيا الوسطى يوم غدٍ السبت 12 أكتوبر، في تمام الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي (غرينيتش+1)، على أرضية الملعب الشرفي بمدينة وجدة، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2025. على أن تُجرى مباراة الإياب بعد ثلاثة أيام بنفس الملعب والتوقيت.
تترقب الجماهير المغربية هذه المباراة بشغف، حيث يسعى المنتخب لتحقيق الفوز وتعزيز حظوظه في التأهل للنهائيات، في ظل وجود منافسين أقوياء في المجموعة.