الحدث بريس : متابعة.
تتولى قرارات إغلاق المؤسسات التعليمية، بعد تسجيل إصابات في صفوف الأساتذة بفيروس كورونا، إذ أعلنت إدارة ثانوية مولاي علي الشريف في إقليم الريش أنه على إثر تأكيد بعض الإصابات بكوفيد-19 في صفوف الأطر التربوية بالمؤسسة، فإن اللجنة المحلية لتتبع الوضعية الوبايية قررت توقيف الدراسة، ابتداء من اليوم الجمعة، إلى غاية 8 أكتوبر المقبل.
وأوضحت المؤسسة التعلمية المذكورة، أن الدراسة ستعوض عن بعد باستثناء الامتحان الجهوي الموحد، الذي سيجرى في موعده.
وأهابت المؤسسة بكافة الآباء والأمهات بعدم السماح للتلاميذ، بمغادرة منازلهم طوال هذه المدة، والحرص على تتبع الدروس، التي يتم بثها على القنوات التلفزية الوطنية وفق البرمجة، التي سيتم نشرها على صفحة المؤسسة بشكل مستمر.
يذكر أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي دعت إلى التقيد الصارم بمسطرة تدبير حالات الإصابة بفيروس “كوفيد-19” في الوسط المدرسي في مؤسسات التعليم العمومي، والخصوصي، ومدارس البعثات الأجنبية، التي تمت بلورتها بتنسيق مع السلطات المختصة.
وأوضحت الوزارة، في مذكرة موجهة إلى مديري الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمديرين الإقليميين، ومديري مؤسسات التعليم العمومي، والخصوصي أن الأمر يتعلق بمجموعة من الإجراءات، والتدابير، التي يتعين اتخاذها، والتقيد الصارم بها عند ثبوت حالة الإصابة بالوباء في صفوف التلاميذ، أو أطر التدريس، أو الأطر الإدارية.
وأهابت الوزارة بمديري المؤسسات التعليمية التقيد الصارم بهذه المسطرة، وإيلاء هذا الموضوع الأهمية القصوى، التي تفرضها أعلى درجات التأهب، درءا لتفشي العدوى في الوسط المدرسي، وحماية للتلميذات، والتلاميذ، وكل الأطر التربوية، والإدارية، العاملة بالمؤسسات التعليمية، مع العمل على إخبار المديرية الإقليمية فور ظهور أية حالة، إذ، بدورها، تتولى إخبار الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ثم الإدارة المركزية.
ويأتي توجيه وزارة “أمزازي” بالتزامن مع إغلاق مؤسسات تعليمية، في مختلف المدن المغربية، بعد تأكد إصابات بفيروس كوفيد-19، في صفوف عدد من الأساتذة، والتلاميذ.
هل من المعقول أن تغلق المؤسسة التعليمية أبوابها في وجوه التلاميذ لفترة معينة كلما ظهرت حالة كوفيد في أحد موظفيها أو تلامذتها؟؟؟؟!!!!!!! لماذا لا نترك الدراسة تستمر، وكل من ظهر عليه الوباء هو من يحجر على نفسه حتى يتعافى، بدلا من أن نحجر على التعليم الذي هو حق دستوري