الحدث بريس : متابعة
اعترفت مجموعة من الدول بأنها تشهد موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، والسبب راجع الى تخفيف اجراءات الحجر الصحي، وتخلي العديد من المواطنين عن اجراءات التباعد الجسدي و ارتداء الكمامات.
في فرنسا واسبانيا عادت حالات الاصابة الى الارتفاع، وكذلك ألمانيا التي شهدت ارتفاعا في الاصابات وشهدت مؤخرا مظاهرة ضخمة تشكك في وجود فيروس كورونا.
في هذا البلد الذي يعد نموذجا في التعامل مع الوباء، قالت نقيبة الاطباء يوم الثلاثاء أن ألمانيا تواجه بالفعل موجة ثانية من تفشي الفيروس، و ان مخالفة قواعد التباعد الاجتماعي تجازف بتبديد نجاحاتها السابقة في احتواء المرض
وارتفع عدد حالات الاصابة اليومية باطراد في الاسابيع القليلة الماضية وحذر خبراء الصحة من أن تراخي الالتزام بالارشادات الصحية والتباعد الاجتماعي بين البعض يساعد على نشر العدوى في المجتمع.
وقالت “سوزان يونا” رئيسة نقابة “ماريورجريوند” التي تمثل الاطباء في ألمانيا لصحيفة “أوجسبورجر ألجامنيه” نحن بالفعل في بداية موجة ثانية.
وأضافت أن هناك خطرا من أن تبدد الرغبة في العودة للحباة الطبيعية و تقليص اجراءات الاحتواء النجاح الذي حققته ألمانيا حتى الان، وحثت الناس على الالتزام بالتباعد الاجتماعي و الارشادات الصحية ووضع الكمامات.
مبررات السلطات في ألمانيا متشابهة لما صدر عن المصالح المختصة في المغرب، و التي حملت التراجع عن تدابير الوقاية و تخفيف الحجر الصحي مسؤولية ارتفاع حالات الاصابة، بينما كانت البلاد تتجه للسيطرة على الأوضاع.