توفي الفنان الموسيقي مصطفى أوموسى، المعروف بلقب سوليت، صباح اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025، بالمستشفى الجامعي بطنجة، متأثرًا بحروق بليغة أصيب بها جراء اعتداء عنيف بمدينة الحسيمة.
وكان الضحية قد تعرض يوم الثلاثاء 7 أكتوبر لاعتداء مروع بشارع الزلاقة، بعدما عمد شخص إلى سكب مادة قابلة للاشتعال عليه وإضرام النار في جسده، في واقعة وثّقتها كاميرات المراقبة وأثارت استياء واسعًا لدى الرأي العام المحلي.
وقد جرى نقل الفنان أولًا إلى المستشفى الإقليمي محمد السادس بالحسيمة، قبل تحويله إلى طنجة بسبب خطورة حالته، غير أن الإصابات لم تمهله طويلًا، ليفارق الحياة بعد خمسة أيام داخل قسم العناية المركزة.
وفتحت المصالح الأمنية تحقيقًا في الحادث تحت إشراف النيابة العامة المختصة، التي أمرت بتوقيف المشتبه فيه ووضعه رهن الحراسة النظرية، في انتظار تحديد ملابسات الاعتداء والكشف عن خلفياته.
ويُعد الراحل من الوجوه الفنية المعروفة في المنطقة، حيث استطاع إبراز موهبته الموسيقية رغم الإعاقة التي كان يعاني منها.