أصدر المجلس العلمي الأعلى رأيه في في شأن زكاة الفطر ومقدارها كيلا ونقدا لعام 1445هـ/2024م؛ حيث أكد المجلس العلمي الأعلى أن الأصل في زكاة الفطر أن تخرج كيلا من غالب قوت أهل البلد، وهو أربعة أمداد، بمد النبي صلى الله عليه وسلم، ويعادلها بالوزن كيلوغرامين ونصف تقريبا (2.5 كيلوغرام) من حبوب الزرع أو من الدقيق.
كما يجوز إخراج قيمتها نقودا، وقد تم تحديد القيمة هذا العام 1445 هـ في مبلغ عشرين درهما (20.درهم).
رأي المجلس العلمي الأعلى في شأن زكاة الفطر ومقدارها كيلا ونقدا لعام 2024/1445
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين
ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا.
وبعد، فمن المعلوم شرعا وتقربا إلى الله تعالى أن زكاة الفطر صدقة واجبة، فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم طهرة للصائم من اللغو والرفث
وطعمة للمساكين، فهي قربة واجبة يتقرب بها المسلمون إلى الله عز وجل، نهاية شهر رمضان من كل عام، يبتغون عنده سبحانه أجرها وثوابها.
والأصل فيها أن تخرج كيلا من غالب قوت أهل البلد، بقدر صاع نبوي عن كل نفس، وهو أربعة أمداد، بمد النبي صلى الله عليه وسلم، ويعادلها بالوزن كيلوغرامين ونصف تقريبا (2.5 كيلوغرام) من حبوب الزرع أو من الدقيق، ويستحب إخراجها بعد صلاة الفجر، وقبل الغدو إلى صلاة العيد.
على أنه يجوز إخراجها قبل العيد بيومين إلى ثلاثة أيام، كما يجوز إخراج قيمتها نقودا لمن يريد ذلك.
وقد تم تحديد القيمة هذا العام 1445هـ في مبلغ عشرين درهما (20.درهم)، على أن من أراد أن يتطوع بأكثر فله ذلك، لقول الله تعالى: “فمن تطوع خيرا فهو خير له”.
تقبل الله من المسلمين والمسلمات صيامهم وقيامهم وزكاتهم
وجعلها بفضله وكرمه خالصة لوجهه الكريم.