الحدث بريس : متابعة
كشف المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم، أن التبرع المنتظم في البلاد، ما زال يعرف نقصا، وذلك راجع إلى ضعف هذه الثقافة في صفوف المغاربة.
وأوضح المركز، بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، الذي يتم الاحتفال به في الـ14 يونيو من كل عام، أنه مع ظهور جائحة كورونا، عرفت البلاد “نقصا حادا في عدد المتبرعين وخاصة بعد فرض الحجر الصحي”.
ولفت المركز في بلاغ له، أنه سيعمل على سد حاجيات فصل الصيف من الدم، خصوصا وأن الحاجيات اليومية على الصعيد الوطني تصل إلى ألف ميس دم، حيث سينظم خلال “شهري يوليوز وغشت حملات متتالية للتبرع بالدم داخل وخارج المراكز الجهوية لتحاقن الدم بالمملكة”.
ودعا المركز الوطني لتحاقن الدم، المغاربة إلى الانخراط والمشاركة في تنظيم هذه الحملات من أجل توفير المخزون اليومي من حاجيات المشتقات الدموية مع احترام الاجراءات الوقائية.
هذا، وأورد المصدر نفسه، أنه يسعى إلى نشر ثقافة التبرع بالدم “من خلال تكثيف حملات التبرع بالدم مصحوبة بأخرى تحسيسية وتوعوية على شكل عروض ولقاءات تواصلية مع كل فعاليات المجتمع المدني، حيث تقام يوميا تقريبا داخل المؤسسات العمومية والخاصة أو ببعض الفضاءات العمومية”.