يخوض المنتخب المغربي لكرة القدم مواجهة حاسمة أمام نظيره الأردني، اليوم، على أرضية ملعب لوسيل بقطر، في نهائي كأس العرب. مباراة تترقبها الجماهير بشغف كبير، بالنظر إلى الرغبة المشتركة للمنتخبين في التتويج باللقب العربي.
وبلغ المنتخب المغربي المباراة النهائية بعد مسار مميز في البطولة. بصم خلاله كتيبة السكتيوي على أداء منظم وانضباط تكتيكي واضح، مكنه من تجاوز عدد من المنتخبات المنافسة بثقة. معتمدا على توازن بين الصلابة الدفاعية والفعالية الهجومية.
في المقابل، يدخل المنتخب الأردني، مدربه المحنك السلامي، النهائي بمعنويات مرتفعة. بعدما أظهر خلال مشواره قدرة كبيرة على مجاراة المنتخبات القوية. سواء من حيث الجاهزية البدنية أو الانضباط التكتيكي، ما يجعل المواجهة مفتوحة على كل السيناريوهات.
ويراهن الطاقم التقني للمنتخب المغربي على جاهزية اللاعبين وحسن تدبير تفاصيل المباراة، خصوصا في وسط الميدان. مع استثمار الفرص الهجومية وتفادي الأخطاء الدفاعية التي قد تعقد مسار اللقاء.
ويُنتظر أن يحظى نهائي كأس العرب بمتابعة جماهيرية وإعلامية واسعة. باعتباره محطة رياضية جامعة تعكس تطور كرة القدم العربية. وتنامي مستوى التنافس بين منتخباتها.
ويأمل الشارع الرياضي المغربي أن ينجح المنتخب الوطني في حسم النهائي لصالحه. والتتويج بلقب كأس العرب. بما يعزز الثقة في الكرة الوطنية ويؤكد حضور المغرب القوي في مختلف الاستحقاقات الإقليمية والقارية.
